يوفر الجيل الجديد من الأقمار الصناعية التي تدور على مقربة من الأرض خدمة إنترنت فائقة السرعة في أرجاء كوكبنا. لكن ازدهار مجال الاتصال هذا يولّد حالة من الازدحام؛ إذ هناك أكثر من 11 ألف قمر صناعي في السماء. وفي غضون العقد الحالي، قد يبلغ العدد 100 ألف. تَظهر الأقمار الصناعية على شكل خطوط من الضوء في التصوير التليسكوبي، ويمكنها حجب النجوم وزيادة التعريض الضوئي في الصور؛ مما يمثل تحديًا لعلماء الفلك في دراسة الكون. وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نايتشر أسترونومي" أن زُهاء 3 بالمئة من الصور المنفردة التي التقطها "تليسكوب هابل الفضائي" بين عامي 2002 و2021، ومنها تلك الموجودة في الجانب الأيمن، تحتوي في المتوسط على مسار لقمر صناعي واحد على الأقل. هذا المعدل لا يزال منخفضًا نسبيًا، لكن الدراسة تُقدّر أنه في أفق ثلاثينيات القرن الحالي، قد تفسد خطوط الأقمار الصناعية ما يصل إلى 50 بالمئة من صور تليسكوب "هابل".
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.
ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.
وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟