مصيدة تتوارثها الأجيال

"أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف"، "فيرجينيا أوليفر".

مصيدة تتوارثها الأجيال

"أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف"، "فيرجينيا أوليفر".

قلم: تيد غاب

عدسة: آنـــي أونيــل

1 June 2023 - تابع لعدد يونيو 2023

تَحمل العوّامات التي تميز مصائد السلطعون لدى "فيرجينيا أوليفر" رقمًا تعريفيًا ورثته عن والدها. واليوم يعمل "ماكس" -ابن أوليفر- إلى جانب والدته في نصب 200 مصيدة داخل منطقة صيد السلطعون في ولاية ماين الأميركية.. كما دأبت أوليفر -وقد تجاوز عمرها القرن بعامين- على فعل ذلك طوال تسعة عقود. وقد تسبب الجدل الدائر بشأن تأثير منطقة الصيد هذه على الحيتان "الصائبة" المهددة بالانقراض، في فقدان سلطعون ولاية ماين تصنيفه ضمن المأكولات البحرية المستدامة في دليلين رئيسين. ولكن الأم وابنها اعتادا، قبل نصف ساعة من بداية موسم صيد السلطعون، الخروج إلى البحر لتحية زملائهما من صيادي السلطعون بإشارة من اليد أو بصوت مرتفع. تقول أوليفر: "أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف".

  1. مصيدة السلطعون 
    كانت أولى المصائد كهذه تُصنع يدويًا باستخدام شرائح خشبية. أما اليوم، فإن جل المصائد تستخدم الأسلاك المغلفنة والمغلفة بالبلاستيك.
  2. فتحة
    يدخل السلطعون في المصيدة من خلال فتحة مشكّلة من حلقات معدنية وشبكة.
  3. حديدة الطُّعم
    تلج هذه الأداة الطويلة إلى المصائد لإدخال أكياس الطُّعم وتثبيتها.
  4. كيس الطعم
    كيس شبكي يحمل ثلاث سمكات أو أربع يجتذب السلطعون إلى داخل المصيدة.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

 

 

استكشاف

زينة الأغنام

زينة الأغنام

فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، يمكنها أن "تُزيّن" الكبشَ المسمّى "سباد" في أقل من أربع ساعات، فتحوّله من فقاعة صوفية إلى نموذج من الدرجة الأولى.

مصيدة تتوارثها الأجيال

استكشاف أدوات

مصيدة تتوارثها الأجيال

"أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف"، "فيرجينيا أوليفر".

فنٌ على رمال البحر

استكشاف أدوات

فنٌ على رمال البحر

يتحدر "عمر المغربي" من عائلة فنية تُبدع في فنون الخط والرسم التشكيلي، ويبدو أنه وَرث هذه الموهبة.