هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: عبدالعزيز الأنصاري، حديقة الحيوانات بالعين، الإمارات - خلال زيارة ترفيهية إلى هذه الحديقة، التي افتُتحت عام 1968، وجد الأنصاري نفسه في مَهمة توثيقية. يقول: "لفتت انتباهي تعابير وجه غوريلا السهول الغربية، حيث وجدت الحزن يغلب على محياها". استغل الأنصاري اللحظة في التقاط صورته هذه ليُشير إلى جانب آخر من حياة كائنات الغابة.

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: بندر صغير، مكة المكرمة - منذ أكثر من 5 سنوات، رسم بندر هذه اللقطة في مخيلته وحاول مرارًا تنفيذها. وخلال عام 2021، نجح في التقاطها بعد أكثر من ثلاث جولات تحليق على متن المروحية.

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: سالم الوهيبي، عُمان - تجتذب "جنى العامرية" (8 أعوام) الأنظار إليها بسحر عيونها. فازت هذه الصورة بجوائز عدة، ما جعل الوهيبي يلقبها باسم "حاصدة الذهب".

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: هشام أبوزيد، محمية ماساي مارا، كينيا - "كيف لي أن أنسى يوم لقائي الأسد العظيم؟"، هكذا يتساءل أبوزيد عن ذكريات لقائه "الأسطوري" الأسدَ الشهير "سكارفيس". ففي عام 2019، كان اللقاء الأول الذي جمع أبوزيد وسكارفيس، عندما كان الأخير يستريح خلال وقت قيلولته. يقول أبوزيد: "في تلك اللحظة شعرت بأن هذا الوحش ودود للغاية، رغم سمعته المثيرة للرعب". في عام 2021، غادر سكارفيس الغابة إلى الأبد، فيما بقيت هيأته المهيبة وعينه اليمنى الجريحة حاضرة في لقطات المصورين لتحكي سيرته الخالدة.

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: فهد الشمري، محمية ماساي مارا، كينيا - لا تعيش "الشيتا" ضمن مجموعة واحدة في الغالب، إلا حينما يجمعها تحالف قوي. وخلال جولة صباحية للشمري في ربوع "ماساي مارا"، شاهد هذه الشيتا تبحث عن فرائسها. يقول: "انتظرت طويلًا حتى بدأت بالتحرك، وقد كنت محظوظًا حينما سارت وكأنها تؤدي عرضًا عسكريًا"؛ إذ بدت في هيأة جسد واحد؛ ولكن بثلاثة رؤوس.

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: عبدالرحمن البداح، جزيرة همبادو، المالديف - طوال فترة إقامة البداح في هذه الجزيرة، آثار انتباهه توافد أسماك "الرقيطة" (اللخمة) إلى شاطئ الجزيرة عند الخامسة عصرًا كل يوم. يقول البداح: "كنت أرقب المشهد من بعيد، وأنا في حيرة واندهاش بسبب دقة حضورها في التوقيت ذاته؛ على أنها تغيبت يومًا واحدًا فقط عندما كانت الأمواج عاتية". لم يفوت البداح هذا الحدث؛ فما كان منه إلا أن استلقى على ضفاف الشاطئ وأطلق العنان لـ"الدرون" للتوثيق لهذا المشهد.

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: محمد لطيف، خور الزبير، العراق - تُشكل هذه القنوات المائية المتفرعة لوحة طبيعية آسرة في جنوب مدينة البصرة، حيث تبدو في صورة تفرعات شجرية؛ وهي قنوات ضيقة لا تصل إليها القوارب والسفن. يقول لطيف: "إن نظرت إلى خريطة ميناء خور الزبير من الأعلى ستجد بقعة جغرافية مثيرة، تبدو في هيأة أغصان شجرة مرسومة على الأرض". أصبحت هذه الصورة أيقونة لخور الزبير؛ فعند الخوض في محركات البحث، حتمًا ستكون دليلك الفوتوغرافي إلى معرفة هذه البقعة القصية في جنوب العراق.

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: وضاء العمري، أهوار الجبايش، العراق - يُلقب العمري هذه الفتاة باسم "أميرة القصب"، إذ تظهر وهي تحتضن أعواد شجر القصب الشائع في الأهوار.

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: هزاع الشكيلي، جبل حفيت، العين، الإمارات: خلال يوم ماطر، اتخذ الشكيلي لنفسه مكانًا على قمة الجبل ليرى مشهد الغيوم. يقول: "كانت الرياح عاصفة والأمطار غزيرة؛ ما جعل ظروف التصوير صعبة بعض الشيء".

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: محمد الغنبوصي، عُمان - لم يكن الغنبوصي مستعدًا للتصوير، غير أن عُدّته لا تفارق مقعد سيارته الخلفي. فقد التقى -مصادفةً- هذا الرجل البدوي وهو يُطعم ناقته حزمًا من العلف. يقول الغنبوصي: "خطرت لي فكرة الاقتراب للرجل ودابته، ولكن من زاوية أخرى. لذا وضعت الكاميرا أسفل الناقة، وانتظرت مرور الوقت لالتقاط هذه الصورة الفريدة".

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

عدسة: محمود العامري، صحراء بدية، عُمان - خلال أجواء شتوية دافئة، استغل العامري لحظة خروج قافلة الإبل إلى صحراء ولاية بدية، حيث تقطع هذه القافلة الكثبان الرملية الهلالية بحثًا عن الكلأ والماء. يقول العامري: "هنا يتجسد جمال الطبيعة حيث تطبع هذه الإبل أحافيرها فوق كثبان لا يعيها جيدًا سوى [سفن الصحراء] هذه". يقود القافلة أحد الرجال بغية البحث عن مرتع خصيب انتعش بفضل الأمطار الشتوية الغزيرة.

هنـا.. مشاهد تُروى وقصص تُحكى

لقطات فوتوغرافية مبهرة بعدسة المصور العربي.

قلم: إسحاق الحمادي

1 ديسمبر 2022 - تابع لعدد ديسمبر 2022

لم تكن عدسات عربية مجرد نافذة شهرية ترصد من خلالها مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" إبداعات المصور العربي وحكاياته وتنشرها عبر المنصات الرقمية، بل تتجلى غايتها في المساهمة بإبراز هذه العدسات التي لم تأل جهدًا في إظهار ثراء منطقتنا العربية، وجمال كوكبنا. وفي كل مرة أبدأ بمشاهدة الأعمال الواردة إلى المجلة لانتقاء مواد للعدد الشهري، أجد نفسي مبهورًا أمام روائع الصور وما تختزنه من أفكار إبداعية، وقضايا بيئية، وموضوعات إنسانية يحاول المصور أن يلقي الضوء عليها باستخدام وسيلته: الصورة الفوتوغرافية. وههنا مجموعة منتقاة من آلاف الصور التي دأبت على نشرها المجلة بمختلف منصاتها، والتي حصدت تفاعلًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا لدى قراء  المجلة ومتابعيها طيلة الفترة الماضية.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.