وجدت‭ “‬أماندا‭ ‬شينا‭ ‬آتيك‭”‬،‭ ‬من‭ ‬بلدة‭ “‬هولمديل‭” ‬التابعة‭ ‬لولاية‭ ‬نيوجرسي،‭ ‬إلهامها‭ ‬العلمي‭ ‬أثناء‭ ‬حياكتها‭ “‬الكروشيه‭” ‬تحت‭ ‬مكتبها‭ ‬الدراسي‭ ‬خلال‭ ‬حصة‭ ‬الفيزياء‭. ‬إذ‭ ‬حاكت‭ ‬خيطًا‭ ‬موصلًا‭ ‬من‭ ‬الحديد‭ ‬المقاوم‭ ‬للصدأ‭...

وجدت‭ “‬أماندا‭ ‬شينا‭ ‬آتيك‭”‬،‭ ‬من‭ ‬بلدة‭ “‬هولمديل‭” ‬التابعة‭ ‬لولاية‭ ‬نيوجرسي،‭ ‬إلهامها‭ ‬العلمي‭ ‬أثناء‭ ‬حياكتها‭ “‬الكروشيه‭” ‬تحت‭ ‬مكتبها‭ ‬الدراسي‭ ‬خلال‭ ‬حصة‭ ‬الفيزياء‭. ‬إذ‭ ‬حاكت‭ ‬خيطًا‭ ‬موصلًا‭ ‬من‭ ‬الحديد‭ ‬المقاوم‭ ‬للصدأ‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الحلقات‭ ‬المتداخلة‭ ‬لإيجاد‭ ‬حسّاسات‭ ‬ناعمة‭ ‬قابلة‭ ‬للمطّ‭ ‬تحاكي‭ ‬أوتار‭ ‬اليد.

خلال‭ ‬مسابقة‭ “‬معرض‭ ‬إنتل‭ ‬الدولي‭ ‬للعلوم‭ ‬والهندسة‭” (‬آيسِف‭) ‬لعام‭ ‬2019،‭ ‬تنظر‭ ‬طالبة‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانوية‭ ‬الروسية،‭ “‬إينا‭ ‬لارينا‭”‬،‭ ‬في‭ ‬جهاز‭ ‬مشاهدة‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬صمّمته‭ ‬مع‭ ‬شريكتها‭ ‬في‭ ‬الفريق،‭ “‬نتالييا‭ ‬إيفلييفا‭”....

خلال‭ ‬مسابقة‭ “‬معرض‭ ‬إنتل‭ ‬الدولي‭ ‬للعلوم‭ ‬والهندسة‭” (‬آيسِف‭) ‬لعام‭ ‬2019،‭ ‬تنظر‭ ‬طالبة‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانوية‭ ‬الروسية،‭ “‬إينا‭ ‬لارينا‭”‬،‭ ‬في‭ ‬جهاز‭ ‬مشاهدة‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬صمّمته‭ ‬مع‭ ‬شريكتها‭ ‬في‭ ‬الفريق،‭ “‬نتالييا‭ ‬إيفلييفا‭”. ‬لهذا‭ ‬الجهاز‭ ‬اللاسلكي‭ ‬حسّاسات‭ ‬تحسب‭ ‬المسافة‭ ‬التي‭ ‬تفصل‭ ‬المرء‭ ‬عن‭ ‬عائقٍ‭ ‬ما،‭ ‬مثل‭ ‬طرف‭ ‬رصيف‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬الشارع،‭ ‬مما‭ ‬يتيح‭ ‬للمكفوفين‭ ‬وضعاف‭ ‬البصر‭ ‬السير‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬غير‭ ‬مألوفة‭ ‬لهم‭.‬

الآن الآن.. زمن الفتيات في العلوم

يزداد الحضور النسائي في البحث العلمي يومًا بعد يوم. إذ ما فتئت البرامج الإرشادية للفتيات المهتمّات بالعمل في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، تشجع جيلًا جديدًا من الطالبات.. وتتصدّى لبعض العوائق التي ثبّطت همة أجيال سابقة.

قلم: كلوديا كالب

:عدسة دينا‭ ‬ليتوفسكي

1 نوفمبر 2019 - تابع لعدد نوفمبر 2019

لا تستطيع "شريا ريدي" وقد بلغت الآن سن السادسة عشرة، أن تتذكر زمنًا لم تكن فيه مولعة بالعلوم. ففي ربيعها السابع، كانت قد قرأت كتبًا في علم الأحياء مع أمها التي كانت آنذاك تدرس لنيل شهادة "البورد" الطبي. وعند بلوغ ريدي الصف السادس الابتدائي، كانت تنافس قریناتها في معارض للعلوم ذات معايير صارمة. وفي الصيف الذي سبق دراستها في الصف التاسع، بدأت تُجري بحوثًا في مختبر للهندسة الحيوية لدى "جامعة وين ستيت" في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية، حيث اخترعت وسيلة غير جراحية لتشخيص تقرّحات سرطان الجلد. وقد نالت عن مشروعها ذاك جائزة كبرى في شهر مايو الماضي لدى "معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة" المرموق، والمعروف اختصارًا باسم "آيسِف" (ISEF).
تقول ريدي إن "العلوم مرتبطة بكيفية حدوث الأشياء وأسباب حدوثها. وأريد حقًا أن أعمل في هذا المجال". وتتزامن عزيمة ريدي هذه مع مساعٍ متزايدة على امتداد الولايات المتحدة لرفع أعداد الطالبات اللواتي ينشدن مسيرات مهنية في مجالات العلوم والتقنية والرياضيات والهندسة (المعروفة اختصارًا باسم "STEM"، "ستيم"). إذ تنظم جامعات ومؤسسات، من وكالة "ناسا" إلى "أكاديمية الولايات المتحدة البحرية"، فعاليات "ستيم" للفتيات. وهناك مؤسسات -مثل "أكاديمية نيويورك للعلوم"- تعمل على عقد لقاءات بين نساء يعملن في مجالات "ستيم" وفتيات يطلبن النصح والتوجيه في هذا المجال. ويوفر معرض "آيسِف"، وهو برنامج تشرف عليه "جمعية العلوم والعامة" في واشنطن، منتدى لنخبة من طلاب المرحلة الثانوية للتنافس على مستوى دولي. وقد وصل إلى نهائيّات نسخة العام الجاري 1842 متنافسًا، انقسموا بالتساوي بين الجنسين، وكانت ثلاثٌ من الجوائز الكبرى الأربع من نصيب شابّات، ريدي إحداهن؛ إذ تقول إن "مجرّد مشاركتي في تلك التجربة أبهرني".
تُبدي "ميري سو كولمان"، وهي عالمة كيمياء حيوية تشغل منصب رئيسة "رابطة الجامعات الأميركية"، تفاؤلا بشأن مستقبل النساء في العلوم. عندما شاركت في منافسات "آيسِف" وهي طالبة في المرحلة الثانوية بين عامي 1959 و 1960، مثّلت الفتيات نحو 35 بالمئة من المشاركين. وترى كولمان أن توازن تمثيل الجنسين مهمٌّ لأن النساء يعالجن المعضلات العلمية انطلاقًا من تصوراتهن الجديدة الخاصة بهن؛ إذ تقول إن الأشخاص الذين يعيشون تجارب حياة مغايرة يسألون أسئلة مغايرة. لكن تظل هناك فجوات واضحة بين الجنسين. فأعداد الشابّات المشاركات في منافسات "آيسِف" فاقت أعداد الذكور في مجالي علم الأحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية في العام الحالي، لكنها لم تبلغ ثلث أعداد الواصلين إلى النهائيّات في مجالي الرياضيات والهندسة. وتتنامى أعداد النساء الحاصلات على شهادات عليا في مجالات "ستيم"، إلاّ أن الرجال يحصلون على معظم الأستاذيّات والأدوار القيادية في الصناعات القائمة على مجالات "ستيم"، وفقًا لما تقوله "رابطة النساء في مجال العلوم".
مع ذلك، فإننا نشهد تحوّلًا مهما، كما تقول "مايا أجميرا"، التي تشغل منصبَي رئيسة "جمعية العلوم والعامة" ومديرتها التنفيذية. فالنساء الشابّات، بما يتمتعن به من ابتكار وإصرار، يسخّرن التقنيات لمعالجة مسائل تهمّهن، سواءٌ أتعلق الأمر بنوع من الأرزّ متطوّر غذائيًا أم بتقنية حياكة لتصميم جهاز يُلبَس على اليد ويعمل بتقنية "بلوتوث" للاتصال. وتقول أجميرا: "الوضع سيكون مختلفًا لهذه العالمات الناشئات.. ولدي ثقة كبيرة بأن هذا الجيل من الفتيات في موقع أفضل بكثير للتصدّي لأعصى مشاكل العالم".

وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.