أنثى دب قطبي وصغارها يستريحون فوق قطعة جليدية لدى منطقة محمية في شمال كندا. الصورة: Paul Nicklen

واشنطن- رويترزقدمت دراسة علمية عن عملية التمثيل الغذائي "الأيض" لدى الدب القطبي، أُجريت قرب خليج "برودهو" بولاية ألاسكا الأميركية، أكثر من سبب للقلق على مصير هذا الحيوان الضخم المفترس الذي يجوب المنطقة القطبية الشمالية. وقال باحثون إنهم فحصوا مستويات...

دراسة تثير القلق على مصير الدب القطبي

واشنطن- رويترزقدمت دراسة علمية عن عملية التمثيل الغذائي "الأيض" لدى الدب القطبي، أُجريت قرب خليج "برودهو" بولاية ألاسكا الأميركية، أكثر من سبب للقلق على مصير هذا الحيوان الضخم المفترس الذي يجوب المنطقة القطبية الشمالية. وقال باحثون إنهم فحصوا مستويات...

2 فبراير 2018

واشنطن- رويترز
قدمت دراسة علمية عن عملية التمثيل الغذائي "الأيض" لدى الدب القطبي، أُجريت قرب خليج "برودهو" بولاية ألاسكا الأميركية، أكثر من سبب للقلق على مصير هذا الحيوان الضخم المفترس الذي يجوب المنطقة القطبية الشمالية. وقال باحثون إنهم فحصوا مستويات النشاط وسلوك تناول الغذاء وتركيبة الدم عند مجموعة من الدببة القطبية خلال ذروة موسم الصيد على الجليد البحري في بحر "بوفرت"، وخلصوا إلى أن معدل الأيض لديها أكبر نحو 60 في المئة مما كان يعتقد في السابق.
ويدفع انحسار الجليد البحري بالمنطقة القطبية الشمالية نتيجة التغير المناخي، الدببة القطبية إلى قطع مسافات أطول في البحث عن فرائسها خاصة الفقمات. ودفع ذلك الكشف العلماء إلى الشك في قدرة الدببة على صيد فرائس كافية، للوفاء باحتياجاتها المرتفعة للطاقة على نحو غير متوقع وللحفاظ على أعدادها. وقال "أنتوني باغانو" -خبير الأحياء البرية في هيئة "المسح الجيولوجي الأميركي"- إن الخبراء ثبتوا أطواقا إلكترونية في رقاب تسع من إناث الدببة لفترات تراوحت بين ثمانية و 11 يوما في أبريل من أعوام 2014 و 2015 و 2016 لتتبع تحركاتها بالأقمار الصناعية، والتقاط تسجيلات مصورة تعرض سلوكها وطرق بحثها عن فرائسها. وأضاف باغانو -المشرف على البحث الذي نشر بدورية "ساينس" العلمية- إن الدراسة أثبتت وجود آليات تؤدي إلى تراجع في متوسطات أعمار الدببة القطبية وحالة أجسادها وأعدادها خلال العقد الماضي. وتشير تقديرات الخبراء إلى وجود ما بين 22 و31 ألف دب قطبي في المجمل.
وقال "تيري ويليامز" -المشارك في إعداد الدراسة- إن الغذاء الغني بالدهون الذي يحصل عليه الدب من تناول الفقمة ضروري لتزويده بالطاقة اللازمة للبقاء في المناخ القطبي، لكن التغيرات في الجليد البحري جعلت من الصعب إيجاد هذه الفريسة المهمة. ولاحظ الباحثون انخفاضا في وزن 5 من إناث الدببة خلال فترة الدراسة. وأوضح ويليامز: "إنها تستهلك طاقة كبيرة للغاية في السعي بحثا عن فرائسها، بدرجة تجعل الطاقة التي تكتسبها بعد صيد الفقمة غير كافية للحفاظ على أوزانها". وقال: "تخيل أنك تجوب بالسيارة كل أرجاء المدينة بحثا عن وقود؛ لتفاجأ بأنك لن تستطيع ملء خزان الوقود.. في النهاية سينفد ما لديك من طاقة".

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.