تموت الشعاب المرجانية إذا استمر التبييض فترة طويلة، مما يقضي على الأرصفة المرجانية التي تشكل موئلا للأسماك، والتي تمثل مصدرا غذائيا مهما لملايين الأشخاص. الصورة: Australia.com

أوسلو- رويترزقال علماء إن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يضر بالشعاب المرجانية في المناطق المدارية، أكثر من خمس مرات عما كان عليه الحال في ثمانينيات القرن الماضي؛ مما يقوض قدرة الشعاب على تحمل التيارات الساخنة الناتجة عن تغيرات مناخية تسبب فيها الإنسان....

الشعاب المرجانية مهددة بسبب التيارات الساخنة

أوسلو- رويترزقال علماء إن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يضر بالشعاب المرجانية في المناطق المدارية، أكثر من خمس مرات عما كان عليه الحال في ثمانينيات القرن الماضي؛ مما يقوض قدرة الشعاب على تحمل التيارات الساخنة الناتجة عن تغيرات مناخية تسبب فيها الإنسان....

8 يناير 2018

أوسلو- رويترز
قال علماء إن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يضر بالشعاب المرجانية في المناطق المدارية، أكثر من خمس مرات عما كان عليه الحال في ثمانينيات القرن الماضي؛ مما يقوض قدرة الشعاب على تحمل التيارات الساخنة الناتجة عن تغيرات مناخية تسبب فيها الإنسان. وكتب فريق البحث الذي قاده علماء أستراليون يقول إن متوسط الوقت الذي تحتاجه عملية "التبييض"، عندما تدفع الحرارة الشعاب المرجانية إلى طرد الطحالب الملونة، تقلصت إلى ست سنوات عام 2016 من ما بين 25 و 30 عاما في أوائل الثمانينيات.
وتموت الشعاب إذا استمر التبييض فترة طويلة، مما يقضي على الأرصفة المرجانية التي تشكل موئلا للأسماك، والتي تمثل مصدرا غذائيا مهما لملايين الأشخاص. وكتب الباحثون في دورية "ساينس" يقولون: "أنظمة الشعاب المدارية تتحول إلى عصر جديد، تتقلص فيه بشدة الفترات بين عمليات التبييض فلا تتمكن من التعافي منها بشكل كامل"، وهو ما يستغرق ما بين عشر سنوات و 15 سنة. وأضافوا "من المحتم" أن يزيد تغير المناخ من التيارات الساخنة تحت الماء، التي تزيد بدورها من تواتر عمليات التبييض.
وحث "تيري هيوز" -مدير مركز "إيه.آر.سي لدراسات الشعاب المرجانية" في أستراليا والباحث الرئيسي في الدراسة- على اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بموجب الاتفاق المناخي المبرم عام 2015. وقال إن المشكلة الرئيسة المتعلقة بحماية الشعاب هي "ضعف التزام دول مثل أستراليا والولايات المتحدة بخفض الانبعاثات". وتهدف الاتفاقية إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى "أقل بكثير" من درجتين مئويتين، مقارنة بما قبل عصر النهضة الصناعية عن طريق الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري.

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.