الموشي واحد من عدة مجتمعات عاشت في البيرو قبل وقت طويل من ظهور إمبراطورية “الإنكا”، وبسط سيطرته على مساحة شاسعة من الساحل الصحراوي في تلك المنطقة. الصورة: Courtesy Lisa Trever

ليما- رويترزقال قائد بعثة أثرية إن علماء البعثة اكتشفوا غرفتين بمنطقة الساحل الصحراوي في البيرو، كان يجري استخدامهما في المناسبات الرسمية قبل أكثر من 1500 عام؛ ولم يشاهدهما أحد من قبل إلا في رسوم حضارة شعب "الموشي" القديمة.وقال "وولتر ألفا" -قائد...

حضارة شعب "الموشي" القديمة

ليما- رويترزقال قائد بعثة أثرية إن علماء البعثة اكتشفوا غرفتين بمنطقة الساحل الصحراوي في البيرو، كان يجري استخدامهما في المناسبات الرسمية قبل أكثر من 1500 عام؛ ولم يشاهدهما أحد من قبل إلا في رسوم حضارة شعب "الموشي" القديمة.وقال "وولتر ألفا" -قائد...

10 يناير 2018

ليما- رويترز
قال قائد بعثة أثرية إن علماء البعثة اكتشفوا غرفتين بمنطقة الساحل الصحراوي في البيرو، كان يجري استخدامهما في المناسبات الرسمية قبل أكثر من 1500 عام؛ ولم يشاهدهما أحد من قبل إلا في رسوم حضارة شعب "الموشي" القديمة.
وقال "وولتر ألفا" -قائد البعثة- إن هذا الكشف الذي عثروا عليه في مجمع "ليمون" الأثري بمنطقة "لامبايكيه"، سيتيح أدلة مهمة لفهم الحياة السياسية لشعب الموشي قبل الانهيار المفاجئ لهذا المجتمع الصحراوي. وأضاف ألفا أن إحدى الغرفتين تضم عرشين، حيث يمكن للزعيم وضيفه الاستمتاع بولائم ضخمة، بينما تضم الغرفة الأخرى منصة دائرية؛ ربما كانت تستخدم لإعلان البيانات على أفراد الشعب. وقال إن المناسبات التي كانت تقام في الغرفتين كانت شديدة الأهمية لدرجة تصويرها مرارا على الأعمال الخزفية لشعب الموشي. وأضاف: "هذه المشاهد جرى تجسيدها على أيقونات عالم الموشي، لكن لم يحالفنا الحظ من قبل للعثور فعليا على الموقع الذي جرت فيه.. إنه كشف شديد الأهمية".
والموشي واحد من عدة مجتمعات عاشت في البيرو قبل وقت طويل من ظهور إمبراطورية "الإنكا"، وبسط سيطرته على مساحة شاسعة من الساحل الصحراوي خلال الفترة بين عامي 100 و 700 ميلادي، بفضل قنوات الري التي شقها لزراعة المحاصيل في الوديان الصحراوية، ويشتهر هذا الشعب بمشغولاته الذهبية المتقنة والتماثيل المتنوعة. ويرى العديد من الباحثين أن ظاهرة مناخية كارثية، مثل ظاهرة "النينيو" التي ما زالت تتسبب في فيضانات عارمة في شمال البيرو؛ قد تكون السبب في اندثار حضارة الموشي.

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.