لكَ أن تتخيله هكذا: رعايةٌ بجسمك فائقة، على تحليل البيانات قائمة، ولمتطلباتك الشخصية موائمة.. شعارها الوقاية الدائمة.لـم أكن يوما لأرى "هارييت" لولا صديقتنا "ليندا". فأنا طبيب من شمال كاليفورنيا، وهارييت مسؤولة اتصالات بمدينة نيويورك؛ أما ليندا فشريكة...
يجري في “جامعة واشنطن” تطوير تطبيق هاتف ذكي قد يساعد في تشخيص سرطان البنكرياس من خلال فحص بياض العينين بحثاً عن إشارات يرقان. ما على المرء سوى التقاط صورة ذاتية (سيلفي) حتى يتمكن التطبيق من استعمالها لرصد المستويات المرتفعة من “البيليروبين” الذي قد يكون علامة محتملة للمرض.
لكَ أن تتخيله هكذا: رعايةٌ بجسمك فائقة، على تحليل البيانات قائمة، ولمتطلباتك الشخصية موائمة.. شعارها الوقاية الدائمة.لـم أكن يوما لأرى "هارييت" لولا صديقتنا "ليندا". فأنا طبيب من شمال كاليفورنيا، وهارييت مسؤولة اتصالات بمدينة نيويورك؛ أما ليندا فشريكة...
تُعد الدقة في تحديد الخلايا السرطانية في عيّنة من نسيج الرئة (يمين) مفتاحا لنجاح العلاج؛ وذلكم استعمال آخر للتشخيص المثالي القائم على الذكاء الصناعي. أثبتت إحدى الدراسات إمكانية تطويع تقنية التعرف إلى الأشياء -والتي يستعملها محرك البحث غوغل- لتحديد أشكال السرطان؛ إذ عَثرت في غضون ثوان على شكلين اثنين من هذا المرض في عينة نسيج (يسار) بدقة تماثل دقة البشر.
نجح خبراء الهندسة الحيوية في تخليق رباعيات أسطح وأرانب وغيرها من الأشكال المعقدة ذات الحجم النانوي، وذلك بطي الحمض النووي بأسلوب الأوريغامي (فن طي الورق). ويتم الأمر بإدخال الشكل المطلوب في خوارزمية تحدد كيفية تطويع شريط الحمض النووي إلى أشكال ثنائية أو ثلاثية الأبعاد تربط بينها قطع صغيرة من الحمض النووي.
لكَ أن تتخيله هكذا: رعايةٌ بجسمك فائقة، على تحليل البيانات قائمة، ولمتطلباتك الشخصية موائمة.. شعارها الوقاية الدائمة.لـم أكن يوما لأرى "هارييت" لولا صديقتنا "ليندا". فأنا طبيب من شمال كاليفورنيا، وهارييت مسؤولة اتصالات بمدينة نيويورك؛ أما ليندا فشريكة...
يواجه صنع عين آلية جملة من الصعوبات، لكن يبدو أن الباحثين تجاوزوا إحداها؛ إذ وظفوا تقنية ثلاثية الأبعاد لطباعة مصفوفة من مستقبلات الضوء على جسم زجاجي بهيأة عين. استقرَّت الأجزاء الفضية التي استخدموها “حِبراً” في الموضع الذي ثُبتت فيه رغم ميلان السطح، وحولت الصماماتُ (Photodiodes) الضوءَ إلى كهرباء بنجاعة بلغت 25 بالمئة.
قد تكون سرطانات البروستات من الدرجة العليا قاتلة، أما مثيلاتها من الدرجة المنخفضة فلا تحتاج سوى إلى متابعة.. وقد يستفيد كلاهما من تقدم تم إحرازه حديثاً في مستشفى “كليفلاند كلينيك”. إذ اكتشف باحثون هناك أن مرضى ذوي شذوذ وراثي في هرمون التيستوستيرون تجاوبوا على نحو متفاوت مع بعض الأدوية؛ ما يفتح الباب أمام العلاجات الشخصية.
استُعملت الكهرباء وسيلةَ علاج منذ ظهور أول مُنظِّم لنبض القلب. تُصدر الأقطاب المزروعة في الدماغ -الظاهرة في صورة الأشعة السينية- نبضات كهربائية تعرف باسم “تحفيز الدماغ العميق”. ولقد نجحت “مُنظِّماتُ نبض الدماغ” هذه في علاج أمراض كالوسواس القهري وباركنسون، ويجري اختبارها الآن على مرضى ألزهايمر لتقوية التركيز والذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار.
لكَ أن تتخيله هكذا: رعايةٌ بجسمك فائقة، على تحليل البيانات قائمة، ولمتطلباتك الشخصية موائمة.. شعارها الوقاية الدائمة.لـم أكن يوما لأرى "هارييت" لولا صديقتنا "ليندا". فأنا طبيب من شمال كاليفورنيا، وهارييت مسؤولة اتصالات بمدينة نيويورك؛ أما ليندا فشريكة...
يواجه صنع عين آلية جملة من الصعوبات، لكن يبدو أن الباحثين تجاوزوا إحداها؛ إذ وظفوا تقنية ثلاثية الأبعاد لطباعة مصفوفة من مستقبلات الضوء على جسم زجاجي بهيأة عين. استقرَّت الأجزاء الفضية التي استخدموها “حِبراً” في الموضع الذي ثُبتت فيه رغم ميلان السطح، وحولت الصماماتُ (Photodiodes) الضوءَ إلى كهرباء بنجاعة بلغت 25 بالمئة.
مستقبلك الطبي.. 'موصول' وفائق التقنية
لكَ أن تتخيله هكذا: رعايةٌ بجسمك فائقة، على تحليل البيانات قائمة، ولمتطلباتك الشخصية موائمة.. شعارها الوقاية الدائمة.لـم أكن يوما لأرى "هارييت" لولا صديقتنا "ليندا". فأنا طبيب من شمال كاليفورنيا، وهارييت مسؤولة اتصالات بمدينة نيويورك؛ أما ليندا فشريكة...
لكَ أن تتخيله هكذا: رعايةٌ بجسمك فائقة، على تحليل البيانات قائمة، ولمتطلباتك الشخصية موائمة.. شعارها الوقاية الدائمة.
لـم أكن يوما لأرى "هارييت" لولا صديقتنا "ليندا". فأنا طبيب من شمال كاليفورنيا، وهارييت مسؤولة اتصالات بمدينة نيويورك؛ أما ليندا فشريكة مؤسِّسة لشركة على الإنترنت متخصصة في الجينومات الشخصية، أرسلنا إليها -أنا وهارييت- معلوماتنا الوراثية لتحليلها.
قدمتنــا لينـدا إلى بعضـنا بعضـاً بعـدما لاحظـت أن بيـني وبين هارييت شيئا مشتركا: نوع نادر من الحمض النووي الميتوكوندري؛ ما يعني أن بيننا آصرة قرابة عائلية بعيدة. وتبين أننا نشترك في ذلك النسب مع أحد مشاهير ما قبل التاريخ: رجل الجليد "أوتزي" الذي اكتُشف جسده في جبال الألب عام 1991، حيث ظل متجمدا طيلة 5300 سنة. وطلباً للمتعة، أنشأتُ مجموعةً على "فيسبوك" لمن يشتركون معنا -أنا وأوتزي وهارييت- في ذلك المتغير الوراثي نفسه.
أوُرد هذه القصة لغاية في نفسي؛ ذلك أني التقيت هارييت بفضل ما حققه الطب الحيوي -أي إتاحة تحليل المورثات بأقل تكلفة وعلى أوسع نطاق- حتى صار اليوم شائعاً وهو الذي كان بعيد المنال في ما مضى. ولقد أتاح لنا تضافر التقنيات الرقمية والمنصات الاجتماعية التعرف إلى أنماطنا الوراثية وإطْلاع العالم على نتائج ذلك عبر الإنترنت.
شهدنا منذئذ طفرة في المكتسبات والابتكارات التقنية بما تحويه من إمكانات لإعادة تشكيل مناحي كثيرة في الصحة والطب. وصار كل شيء حولنا -من تقنية الذكاء الصناعي إلى الجينومات الشخصية والروبوتات- يزداد تطورا؛ مُشَكِّلا معالم مستقبل الطب.
إن ما سترون هنا من مبتكرات -ما زال كثير منها في مراحله الأولى- مثير للإعجاب بحد ذاته. وأنا معجب بها لأنها كذلك تتيح لنا الانتقال من نظام رعاية صحية مفكك إلى "نموذج صحي موصول". إن الفرصة سانحة لوصل ما انفصل وتجاوز مؤسسات تقدم رعاية عرَضية قائمة على رد الفعل بعدما يكون المرض قد استشرى، إلى حقبة رعاية مستمرة واستباقية غايتها درء المرض حتى قبل حدوثه. ولكُم أن تتخيلوا الأمر هكذا: رعايةٌ بأجسامكم فائقة، على تحليل البيانات قائمة، ولمتطلباتكم الشخصية في كل حين موائمة.. رعايةٌ تستهدف قدر الإمكان اتقاء الداء فضلاً عن تقديم الدواء.
لـم أكن يوما لأرى "هارييت" لولا صديقتنا "ليندا". فأنا طبيب من شمال كاليفورنيا، وهارييت مسؤولة اتصالات بمدينة نيويورك؛ أما ليندا فشريكة مؤسِّسة لشركة على الإنترنت متخصصة في الجينومات الشخصية، أرسلنا إليها -أنا وهارييت- معلوماتنا الوراثية لتحليلها.
قدمتنــا لينـدا إلى بعضـنا بعضـاً بعـدما لاحظـت أن بيـني وبين هارييت شيئا مشتركا: نوع نادر من الحمض النووي الميتوكوندري؛ ما يعني أن بيننا آصرة قرابة عائلية بعيدة. وتبين أننا نشترك في ذلك النسب مع أحد مشاهير ما قبل التاريخ: رجل الجليد "أوتزي" الذي اكتُشف جسده في جبال الألب عام 1991، حيث ظل متجمدا طيلة 5300 سنة. وطلباً للمتعة، أنشأتُ مجموعةً على "فيسبوك" لمن يشتركون معنا -أنا وأوتزي وهارييت- في ذلك المتغير الوراثي نفسه.
أوُرد هذه القصة لغاية في نفسي؛ ذلك أني التقيت هارييت بفضل ما حققه الطب الحيوي -أي إتاحة تحليل المورثات بأقل تكلفة وعلى أوسع نطاق- حتى صار اليوم شائعاً وهو الذي كان بعيد المنال في ما مضى. ولقد أتاح لنا تضافر التقنيات الرقمية والمنصات الاجتماعية التعرف إلى أنماطنا الوراثية وإطْلاع العالم على نتائج ذلك عبر الإنترنت.
شهدنا منذئذ طفرة في المكتسبات والابتكارات التقنية بما تحويه من إمكانات لإعادة تشكيل مناحي كثيرة في الصحة والطب. وصار كل شيء حولنا -من تقنية الذكاء الصناعي إلى الجينومات الشخصية والروبوتات- يزداد تطورا؛ مُشَكِّلا معالم مستقبل الطب.
إن ما سترون هنا من مبتكرات -ما زال كثير منها في مراحله الأولى- مثير للإعجاب بحد ذاته. وأنا معجب بها لأنها كذلك تتيح لنا الانتقال من نظام رعاية صحية مفكك إلى "نموذج صحي موصول". إن الفرصة سانحة لوصل ما انفصل وتجاوز مؤسسات تقدم رعاية عرَضية قائمة على رد الفعل بعدما يكون المرض قد استشرى، إلى حقبة رعاية مستمرة واستباقية غايتها درء المرض حتى قبل حدوثه. ولكُم أن تتخيلوا الأمر هكذا: رعايةٌ بأجسامكم فائقة، على تحليل البيانات قائمة، ولمتطلباتكم الشخصية في كل حين موائمة.. رعايةٌ تستهدف قدر الإمكان اتقاء الداء فضلاً عن تقديم الدواء.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
موضوعات ذات صلة
استكشاف
انبعاث وجه
بعد مرور أكثر من 500 عام على وفاة "عذراء الجليد" أو "سيدة أمباتو" في جبال الأنديز وزُهاء ثلاثة عقود على اكتشافها، أصبحنا قادرين على إنشاء ملامح وجهها.
أداة واحدة.. فـي متنـاول اليـد
ماذا؟ أداة محمولة متعددة الأغراض متى؟ 200-300 م أين؟ منطقة البحر المتوسط
رفقًا بحيوان الليمور
عالمةٌ تراهن على "لحم" حشرة مقدَّد لنجدة رئيسات على شفير الانقراض في مدغشقر.