تلوث يحاصرنا بجيوش دقيقة

محيطاتنا "تغرق" في لجج ألياف البلاستيك الدقيقة، والتي تجد طريقها أيضاً إلى أجسام العوالق البحرية.لا يتجاوز قُطر ألياف البلاستيك الدقيقة أعلاه أربعة مليمترات، أي ما يقارب حجم الأحياء المائية الصغيرة المعروفة باسم "العوالق". دأب عالِمُ البحار "ريتشارد...

تلوث يحاصرنا بجيوش دقيقة

محيطاتنا "تغرق" في لجج ألياف البلاستيك الدقيقة، والتي تجد طريقها أيضاً إلى أجسام العوالق البحرية.لا يتجاوز قُطر ألياف البلاستيك الدقيقة أعلاه أربعة مليمترات، أي ما يقارب حجم الأحياء المائية الصغيرة المعروفة باسم "العوالق". دأب عالِمُ البحار "ريتشارد...

1 مارس 2019 - تابع لعدد مارس 2019

محيطاتنا "تغرق" في لجج ألياف البلاستيك الدقيقة، والتي تجد طريقها أيضاً إلى أجسام العوالق البحرية.

لا يتجاوز قُطر ألياف البلاستيك الدقيقة أعلاه أربعة مليمترات، أي ما يقارب حجم الأحياء المائية الصغيرة المعروفة باسم "العوالق". دأب عالِمُ البحار "ريتشارد كيربي" على الإبحار كل أسبوع من ساحل مدينة "بليموث" بإنجلترا، في رحلة علمية على متن قاربه الأصفر الذي يجر خلفه شبكة لجمع العوالق؛ ولكنه اكتشف في الآونة الأخيرة أن الشبكة تتلقف أيضاً كماً كبيراً من البلاستيك. إذ يُقدَّر أن أكثر من 550 ألف طن من ألياف البلاستيك الدقيقة تدخل مياه المحيطات في كل عام، نتيجة اختلاط مواد من قبيل الصوف والبوليستر والألياف الصناعية الأخرى بالمياه، في أثناء غسلها، وقد تلتهمها العوالق أو تعلق فيها؛ وهو ما يعكف العلماء على دراسة تداعياته البيئية. يقول كيربي: "لقد بلغ مدى التلوث أصغر حلقات السلسلة الغذائية البحرية. إننا نوشك أن نغير مآل العوالق من الآن إلى مئات السنين أو ربما آلاف السنين".

استكشاف

عيــن تَرقُب السماء

عيــن تَرقُب السماء

في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.

حياة أخـرى.. متخيلــة

استكشاف

حياة أخـرى.. متخيلــة

ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟