صورة ملتقطة صيفًا لحيّز من بحر “تشوكتشي” الواقع بين سيبيريا وألاسكا. وقد بلغ معدّل امتداد جليد هذا البحر عام 2019 أدنى مستوياته مذْ بدأت الأقمار الصناعية تتبّعه عام 1978.

دليل المتشائمينعندما تتغيّر الأماكن التي لطالما أحببناها، فإنّ وقع التغيّر يولّد فينا شعورًا "شبيهًا بالحنين إلى الوطن".بينما تمدّدت مناجم الفحم كالشقوق عبْر "وادي هنتر" الأسترالي، أخذ الهاتف يرنّ في مكتب "غلين آلبريشت". كان ذلك في مطلع الألفية...

 منجم “جبل ثورلي ووركورث” للفحم هو مجرّد واحد من مجموعاتٍ عدة من المناجم الهائلة المتصلة في “وادي هنتر” بأستراليا. يشتغل هذا المنجم كل يوم من أيام العام الـ 365 ويوفر وظائف لنحو 1300 شخص، ويعتزم مالكه توسيعه حاليًا.

دليل المتشائمينعندما تتغيّر الأماكن التي لطالما أحببناها، فإنّ وقع التغيّر يولّد فينا شعورًا "شبيهًا بالحنين إلى الوطن".بينما تمدّدت مناجم الفحم كالشقوق عبْر "وادي هنتر" الأسترالي، أخذ الهاتف يرنّ في مكتب "غلين آلبريشت". كان ذلك في مطلع الألفية...

 كثيرًا ما تُغرِق حالات المد العالي والعواصف الطريقَ الوحيدة الواصلة بين جزيرة “إيل دو جان شارل” وبرّ الولايات المتحدة الرئيس، عازلةً الأفراد الستين (أو نحو ذلك) مما تبقّى من سكانها، الذين هم في معظمهم من الأميركيين الأصليين. وكانت هذه الجزيرة تمتد...

كثيرًا ما تُغرِق حالات المد العالي والعواصف الطريقَ الوحيدة الواصلة بين جزيرة “إيل دو جان شارل” وبرّ الولايات المتحدة الرئيس، عازلةً الأفراد الستين (أو نحو ذلك) مما تبقّى من سكانها، الذين هم في معظمهم من الأميركيين الأصليين. وكانت هذه الجزيرة تمتد فيما مضى على مساحة 8900 هكتار. أما اليوم، فإن مساحتها لا تتجاوز 130 هكتارًا.

 “غوين نوردغرين” تجلس لتُلتقط لها صورة عند حافة المسبح وخلفها الآثار المتفحّمة لمنزلها السابق في مدينة “بارادايس” بولاية كاليفورنيا. وقد سمحت نوردغرين للكاتب والمصوّر “بيت مولر” بأن يرافقها في رحلة العودة لتوديع منزلها هذا الذي كانت تَعُدّه “منزل...

“غوين نوردغرين” تجلس لتُلتقط لها صورة عند حافة المسبح وخلفها الآثار المتفحّمة لمنزلها السابق في مدينة “بارادايس” بولاية كاليفورنيا. وقد سمحت نوردغرين للكاتب والمصوّر “بيت مولر” بأن يرافقها في رحلة العودة لتوديع منزلها هذا الذي كانت تَعُدّه “منزل التقاعد المثالي”.. وهو مكان مليء بذكريات 15 عامًا.

 لإنجاز هذه الصورة، طلب المصوّر “بـيت مولر” إلى “جون لام” -الذي يسكن “وادي هنتر”- أن يريه الطريق التي يسلكها بسيارته والتي تطيل رحلته كيلومتراتٍ بأسرها كي يتحاشى رؤية مناجم الفحم التي تسود المنقطة. يقول لام: “عندما يرى المرء الخراب الذي يخلّفه المنجم.....

لإنجاز هذه الصورة، طلب المصوّر “بـيت مولر” إلى “جون لام” -الذي يسكن “وادي هنتر”- أن يريه الطريق التي يسلكها بسيارته والتي تطيل رحلته كيلومتراتٍ بأسرها كي يتحاشى رؤية مناجم الفحم التي تسود المنقطة. يقول لام: “عندما يرى المرء الخراب الذي يخلّفه المنجم.. ذاك المشهد الشبيه بسطح القمر، فإنه يفقد أي شعور كان لديه بالسعادة، مهما كان عظيمًا”.

 رجال من شعب “بـارورو” الأصلي يصلّون أسفل نهر جليدي خلال مهرجان سنوي يُعرف باسم “قولور ريتي”، أي “نجم الثلج” بلغة “كيتشووا”. وفي كل عام، يتوافد مئات الآلاف من البيروفيين إلى هذه المرتفعات في منطقة “كوسكو” للغناء والرقص والصلاة، عند ظهور عنقود الثريّا...

رجال من شعب “بـارورو” الأصلي يصلّون أسفل نهر جليدي خلال مهرجان سنوي يُعرف باسم “قولور ريتي”، أي “نجم الثلج” بلغة “كيتشووا”. وفي كل عام، يتوافد مئات الآلاف من البيروفيين إلى هذه المرتفعات في منطقة “كوسكو” للغناء والرقص والصلاة، عند ظهور عنقود الثريّا النجمي في السماء من جديد.

 كان من بين الأحياء الكثيرة التي خرّبها ما يدعى “حريق كامب” عام 2018، هذا الحيُّ الذي كان يتشكل من منازل قابلة للنقل، على طول طريق “هاني ران” في مدينة “بارادايس” بولاية كاليفورنيا.

دليل المتشائمينعندما تتغيّر الأماكن التي لطالما أحببناها، فإنّ وقع التغيّر يولّد فينا شعورًا "شبيهًا بالحنين إلى الوطن".بينما تمدّدت مناجم الفحم كالشقوق عبْر "وادي هنتر" الأسترالي، أخذ الهاتف يرنّ في مكتب "غلين آلبريشت". كان ذلك في مطلع الألفية...

غربـة فـي الوطـن

دليل المتشائمينعندما تتغيّر الأماكن التي لطالما أحببناها، فإنّ وقع التغيّر يولّد فينا شعورًا "شبيهًا بالحنين إلى الوطن".بينما تمدّدت مناجم الفحم كالشقوق عبْر "وادي هنتر" الأسترالي، أخذ الهاتف يرنّ في مكتب "غلين آلبريشت". كان ذلك في مطلع الألفية...

:عدسة بيت مولر

1 ابريل 2020 - تابع لعدد أبريل 2020

دليل المتشائمين

عندما تتغيّر الأماكن التي لطالما أحببناها، فإنّ وقع التغيّر يولّد فينا شعورًا "شبيهًا بالحنين إلى الوطن".

بينما تمدّدت مناجم الفحم كالشقوق عبْر "وادي هنتر" الأسترالي، أخذ الهاتف يرنّ في مكتب "غلين آلبريشت". كان ذلك في مطلع الألفية الثالثة، وكان آلبريشت -وهو أستاذ دراسات بيئية- مهتمًا بالآثار العاطفية للتعدين في المجتمعات المحلية. فقد كانت المنطقة معروفة على مَرّ أجيال بما تضمّه من حقول برسيم حجازي، ومزارع لتربية الخيل، وعرائش عنب. ولطالما كان تعدين الفحم جزءًا من اقتصادها، لكنه شهد نموًا مفاجئًا تلبيةً للطلب العالمي المتزايد على المادّة، كما أن تقنيات الاستخراج الجديدة أثارت موجة جديدة من عمليات التعدين عبر الوادي.
ولمّا ذاع خبر اهتمام آلبريشت بالآثار العاطفية لعمليات التعدين هذه، كان السكّان البائسون توّاقين إلى بث شكواهم إليه عبر الهاتف: إذ تحدّثوا عن الانفجارات المزلزلة، والدويّ المتواصل للآليّات، والوهج غير الطبيعي للمصابيح الصناعية التي كانت تشوش على ظلمة لياليهم، والغبار الأسود الذي اجتاح المنطقة وغطّى البيوت من الداخل والخارج. كانوا قلقين بشأن الهواء الذي يستنشقون والماء الذي يشربون. وكانت مواطنهم تضيع من بين أيديهم، وشعروا بأنهم عاجزون عن وقف عجلة التدمير تلك. وقد شنّ بعض أبناء الوادي معركة قضائية في محاولة منهم لمنع المناجم من الوصول إليهم؛ ولكن كثيرين منهم كانوا يحتاجون إلى الوظائف التي وفّرتها تلك المناجم. وفي المحصلة، سادت مصالح أرباب التعدين الأثرياء، فغدا المشهد -ونصيبٌ كبير من النسيج الاجتماعي الذي عليه- مجرّد أضرار جانبية لعمليات التعدين. وبانتشار المناجم، بدأ آلبريشت يلاحظ وجود موضوع مشترك في تلك الاستجابات التي تلقّاها من بعض سكّان الوادي. إذْ كانوا جميعًا يعلمون أن المناجم هي مصدر تعاستهم؛ لكنهم وجدوا صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة والدقيقة للتعبير عن مشاعرهم. وتعليقًا على ذلك، يقول الرجل: "كان الأمر كما لو أن شعورًا شبيهًا بالحنين إلى الوطن قد اعتراهم، علمًا أنه لم يكن أحد منهم قد غادر موطنه".
وقد خلص آلبريشت إلى استنتاجٍ مفاده أن ما كان يحدث هو أن تدهور طبيعة الوادي كان يهدد السلوان الذي كان الناس يشعرون به. وهكذا، إذ أخذت المناجم تُحيل مزيدًا من الحقول الخضراء إلى حقول رمادية، أطلق آلبريشت على الشعور الذي وصفه السكان اسـم "سولاستالجيــا" (Solastalgia)، الذي عرّف به ألم فقدان السلوان الذي يمنحه الوطن لأهله.
وبعد مضي أكثر من عشرة أعوام على ذلك، سمعتُ هذه الكلمة الغريبة أثناء مشاهدتي فيلمًا عن القحط. فسجّلتُها من دون أن أدري كيف تُكتب بالضبط. وبفضل خاصيّة "هل تقصد (كذا)؟" التصويبية لمحرّك البحث "غوغل"، اكتشفت عشرات الآلاف من نتائج البحث ذات الصلة. وتمثّلت النتائج في مقالات أكاديمية ومؤتمرات وقصص إخبارية. بل وكانت فكرة "سولاستالجيا" قد وجدت طريقها كذلك إلى عالم الفن؛ إذ عثرتُ على معرض للمنحوتات في ولاية نيوجرسي، وألبوم لل





وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.