هجـرات مَلكيــة

في محمية الفراشات، تنضم إحدى الوافدات المتأخرات إلى الأخريات لقضاء الليلة؛ وتفرد جناحيها أثناء مناورتها في محاولة لتحصل على مكان تجثم فيه. يوفر التقارب الشديد للفراشات الحماية والدفء.

هجـرات مَلكيــة

"شرائط البراري" من النباتات المحلية في أحد حقول ولاية آيوا تحمي التربة وتحافظ على المياه وتوفر الموائل.

هجـرات مَلكيــة

في "جامعة تكساس إيه آند إم"، تَدرس "كريستين ميرلين" فراشةً ملكية من مستعمرتها التي تمت تربيتها في المختبر ضمن جزء من بحثها الرامي لفهم كيفية شعور هذه الحشرات بالمجالات المغناطيسية للأرض

هجـرات مَلكيــة

أنثى فراشة ملكية بالقرب من مدينة أميس بولاية آيوا، تبحث عن الرحيق، مُصدِرةً حركةً تتعقبُها أجهزةُ الإرسال اللاسلكي.

هجـرات مَلكيــة

يجد زوجٌ من الفراشات الملكية نباتًا ذهبيًا للتزاوج فوقه لدى شريط مروج إلى جوار حقل فول صويا في مزرعة بولاية آيوا. يمكن غرس شرائط المروج هذه المموَّلة فيدراليًا على حافة حقل أو كصفٍّ بديل في منتصف مزروعات المحاصيل.

هجـرات مَلكيــة

يتكون النظام الغذائي ليرقات الفراشات الملكية من حشيشة اللبن فقط، ويمكن أن تستهلك 200 ضعف وزن جسمها من هذا النبات السام أثناء بلوغها النضج. تنتقل هذه السُّمية إلى الفراشات البالغة وتكون بمنزلة دفاعها الأساس ضد المفترسات.

هجـرات مَلكيــة

فراشات ملكية مهاجرة بالقرب من مونتيري بالمكسيك، في وهج أضواء المدينة.

هجـرات مَلكيــة

مع غروب الشمس فوق المحمية، تجثم مجموعات من الفراشات الملكية على أشجار التنوب الشاهقة. تُعد الظروف الباردة والرطبة في هذه الارتفاعات العالية مثالية، ليس فقط للأشجار ولكن أيضًا للفراشات، حيث يحميها ظل الغابة وتحمي بعضها بعضًا.

هجـرات مَلكيــة

تنتشر مزارع الأفوكادو، الآخذة في التوسع، على مشارف سفوح "ثيرو بيلون"، وهي قمة بركانية داخل محمية الفراشات. يُعد استخدام الأراضي الزراعية أحد التهديدات الرئيسة التي تواجه الفراشات الملكية بصرف النظر عن المكان الذي تعيش فيه؛ والمناخ المتغير تهديد آخر.

هجـرات مَلكيــة

احتفاءً بِـ"يوم الموتى" السنوي، ينظف "سابينو مارين رييس" ويُزيّنُ قبورَ أقاربه في "إيخيدو فرنسيسكو سيراتو"، مجتمع مازاهوا الأصلي في ميتشواكان. يعتقد المازوا أن الفراشات الملكية تُجسد أرواح أسلافهم.

هجـرات مَلكيــة

تتدفق الفراشات عبر الأشجار في "إل روزاريو"، وهو ملاذ داخل "محمية المحيط الحيوي للفراشات الملكية" في ميتشواكان بالمكسيك. تُمضي هذه الفراشات المهاجرة فصل الشتاء في أيكات شجر التنوب نفسها التي كانت آوت الأجيال السابقة.

هجـرات مَلكيــة

"خوسيه أومبرتو غارسيا ميراندا"، من مجتمع "إل روزاريو" في ميتشواكان، يزرع شتلات التنوب التي ستوفر في النهاية موئلًا شتويًا للفراشات الملكية المهاجرة. لحماية الشتلات من درجات الحرارة القصوى، ستنمو إلى جانبها "النباتات الحاضنة".

هجـرات مَلكيــة

يمكن أن تكون الفراشات الملكية في "محمية إل روزاريو" نشطة للغاية في حرارة النهار. ولإرواء عطشها، تتجمع المئات على الأرض بالقرب من جدول صغير، حيث ترتشف السوائل ومواد معدنية مهمة من التربة الرطبة.. وهو سلوك يسمى "التوحل" (Puddling).

هجـرات مَلكيــة

"ويندي كالدويل"، المديرة التنفيذية لشركة (Monarch Joint Venture)، و"تيموثي فريدريكس" من شركة (Bayer Crop Science)، يُثبّتان علامات على أعشاب حشيشة اللبن بالقرب من مدينة نيوجيرماني بولاية مينيسوتا؛ فيما يَقُود "درو سميث" و"كريستين ساندرسون" طائرات درون لمراقبة وفرة هذه الأعشاب.

هجـرات مَلكيــة

تخوض هذه الفراشات المميزة واحدة من أكثر الرحلات استثناء على كوكبنا؛ وقد أصبحت اليوم محفوفة بالمخاطر.

قلم: ميشيل نايهاوس

عدسة: خيمي روخو

1 ابريل 2024 - تابع لعدد أبريل 2024

في يوم حار وصحو من أيام أكتوبر، في منطقة "هيل كانتري" بولاية تكساس، راح "أندريه غرين الثاني" يكشط فراشة ملكية بلطف.  انحنى على مقعده المرتجَل في المختبر وهو يقرص ببراعة أجنحتها اللامعة بين الإبهام والسبابة، مُمرِّرًا قطعة من ورق الصنفرة أسفل صدرها لإزالة بعض الشعيرات الرفيعة. أنشأ غرين وزملاؤه الباحثون أماكن مؤقتة داخل أحد أكواخ الصيد الفندقية العديدة بالمنطقة، تصطف على جدرانه رؤوس محنطة لطرائد محلية وأخرى غريبة. لكن غرين، أستاذ علم البيئة والبيولوجيا التطورية في "جامعة ميشيغان" ومستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك، لم يكن يتطلع سوى إلى نحو ثلاثين فراشة كان قد اصطادها في وقت سابق من ذلك اليوم. وضع نقطة من صمغ بين جناحي تلك الفراشة في يده، ثم ثبَّت عليها جهاز استشعار مصممًّا خصيصا لتلك الغاية، ويتّخذ شكل كومة رقائق حاسوبية تُشغَّل بلوح شمسي مصغَّر. لا يتجاوز وزن الجهاز مثقال ثلاث حبات أرز. كانت رفرفة الأجنحة الناعمة الصوتَ الوحيد في الغرفة. هنالك توقع غرين ومعاونوه أن تحمل هذه الفراشة الملكية ورفيقاتها أجهزة الاستشعار إلى جبال وسط المكسيك، على بعد 1300 كيلومتر جنوبًا. وفي غضون أسابيع قليلة، سيتتبع الباحثون الفراشات الملكية إلى المكسيك ليحاولوا رصد الإشارات الصادرة عن هوائيات أجهزة الاستشعار. وإنْ تمكنوا من استعادة فراشة أو أكثر -وذاك احتمال ضئيل- فسيكون بمقدورهم الوصول إلى بيانات الضوء ودرجة الحرارة التي جمعتها أجهزة الاستشعار في الطريق، مما يتيح لهم رسم خريطة لمسار كل فراشة. حظي هذا المشروع، على غرار المشروعات البحثية ذات الصلة بالفراشات الملكية في سائر أنحاء أميركا الشمالية، بالعون من متطوعين حريصين على مساعدة هذا النوع من الفراشات. بعدما أدرك زملاء غرين أن راكبي الدراجات يسيرون بسرعة الفراشات الملكية نفسها، استعانوا بدرّاجين لاختبار دقة أجهزة الاستشعار عبر حملها في جولات على مرّ أيام. أجرى غرين تجارب مخبرية للتأكد من أن أجهزة الاستشعار لا تعرقل طيران الفراشات. هنالك، باتت تلك التقنية الجديدة على وشك الخضوع لأول اختبار لها في العالم الحقيقي. لمّا انتهى غرين من تثبيت المستشعرات، جلس على كرسي جلدي محشو، وطفق يراقب الفراشات في القفص الشبكي قبالته. قال: "سنكون سعداء هذا العام إذا التقطنا أي نوع من الإشارات في المكسيك". قد يتطلب جمع بيانات ذات جدوى عدة مواسم أخرى من التجربة والخطأ، لكن غرين رجل صبور. ابتسم وهو يصرح بنبرة تهوين: "إننا إزاء فرصة حقيقية لفهم نظام الهجرة هذا تحديدًا". حين انخفضت درجة حرارة ذلك اليوم، حمل غرين قفص الفراشات إلى الخارج، وشق طريقه إلى بستان جوز البقّان أسفل الكوخ صوب سفح التلة. هناك إلى جوار جدول صغير، كانت مئات الفراشات الملكية المهاجرة تحوم حول الضوء الممتد. أخرج غرين الفراشات الحاملة لأجهزة الاستشعار واحدة تلو أخرى، ووضعها بحذر شديد على الأغصان الدانية، فبدت مثل زخارف زجاجية. وإنْ سارت الأمور على ما يرام فستواصل في الغد رحلتها جنوبً

درب  البَرَكات

درب البَرَكات

تمر طريق الحج الأشهر في اليابان بـ88 معبدًا على خطى راهب مشهور وُلد قبل 1250 عامًا.

شرائط المشتري  العاصفة

استكشاف

شرائط المشتري العاصفة

أمضت المركبة الفضائية "جونو" التابعة لوكالة "ناسا" أكثر من سبعة أعوام وهي تدور حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية. ويستعين العلماء بالصور التفصيلية التي التقطتها للغلاف الجوي المضطرب لكوكب المشتري،...

انبعاث وجه

استكشاف

انبعاث وجه

بعد مرور أكثر من 500 عام على وفاة "عذراء الجليد" أو "سيدة أمباتو" في جبال الأنديز وزُهاء ثلاثة عقود على اكتشافها، أصبحنا قادرين على إنشاء ملامح وجهها.