مـع بدايـات القـرن التــاســع عشــر، راج بشكل كبير فن تحنيط الحيوانات في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما تنبّه عدد من علماء الأحياء إلى اختفاء مجموعات حيوانية بكاملها -مثل ثور البيسون- من براري الغرب الأميركي. وبعد أن كان التحنيط مجرد عملية حشو...
مـع بدايـات القـرن التــاســع عشــر، راج بشكل كبير فن تحنيط الحيوانات في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما تنبّه عدد من علماء الأحياء إلى اختفاء مجموعات حيوانية بكاملها -مثل ثور البيسون- من براري الغرب الأميركي. وبعد أن كان التحنيط مجرد عملية حشو بسيطة لأجساد الحيوانات، تطور ليصبح علماً له قواعده الفنية ومواده الخاصة ومدارسه المختلفة، واتسع مجاله ليشمل الطيور والزواحف وحتى الثدييات الكبيرة. ومع حلول يومنا هذا زاد الطلب على الحيوانات المحنطة التي تحولت إلى ديكورات طبيعية تزين جدران وزوايا وسقوف المنازل الفخمة، فتبدو للناظر إليها وكأنها حيّة تسعى.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
واكبت ناشيونال جيوغرافيك، على مرّ أكثر من قرن، صعود مدينة نيويورك النابضة بمظاهر الحيوية والتجدد.
ترسم عالمة البيئة البحرية "كيم بيرنارد" مظاهر التأثير الهائل لكريل القطب الجنوبي.
ثمة حيوانات متضررة من سمعتها، سواءً أكان ذلك بسبب مظهرها الصفيق الوقح، أو عاداتها الكريهة في النظافة الصحية، أو سلوكها الفجائي. وبالطبع، فقد تكْمن قواها الخارقة أيضًا في صفاتها المميزة.