شوكـات لكـل الأطبـاق

من المعروف أن الرومان القدامى كانوا يستخدمون شوكات معدنية لانتزاع الحلزون من صدفته، ولكن شوكة الطعام لم تأخذ وظيفتها النهائية في عيشنا اليومي إلا في أواخر القرن السابع عشر. وفي فترة البحبوحة الأميركية أواخر القرن التاسع عشر، عرفت سُفرة الطعام في بلاد...

شوكـات لكـل الأطبـاق

من المعروف أن الرومان القدامى كانوا يستخدمون شوكات معدنية لانتزاع الحلزون من صدفته، ولكن شوكة الطعام لم تأخذ وظيفتها النهائية في عيشنا اليومي إلا في أواخر القرن السابع عشر. وفي فترة البحبوحة الأميركية أواخر القرن التاسع عشر، عرفت سُفرة الطعام في بلاد...

:عدسة الصور: ريبيكا هايل، من فريق ناشيونال جيوغرافيك

30 مايو 2014 - تابع لعدد يونيو 2014

من المعروف أن الرومان القدامى كانوا يستخدمون شوكات معدنية لانتزاع الحلزون من صدفته، ولكن شوكة الطعام لم تأخذ وظيفتها النهائية في عيشنا اليومي إلا في أواخر القرن السابع عشر. وفي فترة البحبوحة الأميركية أواخر القرن التاسع عشر، عرفت سُفرة الطعام في بلاد العم سام توسعاً كبيراً في أدوات الأكل، حتى صار طقم الشوكات يشمل نحو 30 نوعا مختلفا باختلاف أصناف الطعام؛ من الروبيان والسردين فالسرطان البحري والأسقلوب ثم المحار. وبالنتيجة، "أصبح الأميركيون آنذاك مهووسين بشوكات الطعام لدورها الكبير في إبراز المكانة الاجتماعية للفرد" على حدّ قول سارا كوفين، قيّمة في متحف كوبر وهيويت الوطني للتصميم بمدينة نيويورك. وإذا قُدِّر لك أن تكون على مائدة طعام أميركية تعجّ بأصناف شتى من الشوكات، فلا داعي للخوف من خرق آداب التصرف. إليك القاعدة: ابدأ بأقصى شوكة إلى اليسار ثم تناول التي تتلوها يميناً، وواصل على النحو ذاته.

استكشاف

عيــن تَرقُب السماء

عيــن تَرقُب السماء

في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.

حياة أخـرى.. متخيلــة

استكشاف

حياة أخـرى.. متخيلــة

ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟