المركب الشراعي -المسمَّى “واي” (WHY) والبالغ طوله عشرين متراً- يشق طريقه وسط الجليد على مقربة من غرينلاند. وابتداءً من صيف العام الحالي، سيأخذ الطاقم الفرنسي هذا المركب من غرينلاند إلى قارة أنتاركتيكا.

بدأت القصة بزوج وزوجته وكلبهما.في عام 2010، اصطحب الغواص "غيسلان باردو" وزوجته "إيمانويل بيريي باردو" كلبهما المسمَّى "كاياك" من سلالة "الهاسكِي السيبِيرِي"، في رحلة إلى القطب الشمالي من أجل استكشاف النظم البيئية الموجودة تحت الجليد. وقد جمع الزوجان...

إقامة عائلية بأعالي البحار

بدأت القصة بزوج وزوجته وكلبهما.في عام 2010، اصطحب الغواص "غيسلان باردو" وزوجته "إيمانويل بيريي باردو" كلبهما المسمَّى "كاياك" من سلالة "الهاسكِي السيبِيرِي"، في رحلة إلى القطب الشمالي من أجل استكشاف النظم البيئية الموجودة تحت الجليد. وقد جمع الزوجان...

1 July 2017 - تابع لعدد يوليو 2017

بدأت القصة بزوج وزوجته وكلبهما.
في عام 2010، اصطحب الغواص "غيسلان باردو" وزوجته "إيمانويل بيريي باردو" كلبهما المسمَّى "كاياك" من سلالة "الهاسكِي السيبِيرِي"، في رحلة إلى القطب الشمالي من أجل استكشاف النظم البيئية الموجودة تحت الجليد. وقد جمع الزوجان فريقاً مكوناً من ثمانية أشخاص لالتقاط صور فوتوغرافية وتصوير فيديوهات وتتبع الوضع الصحي للمجموعة. أما دور كاياك، فكان هو النباح إن رأى دببة قطبية.
ومنذ ذلك الوقت، تحولت بعثتهم الاستكشافية (التي أُطلق عليها في بادئ الأمر اسم "تحت القطب") إلى بحث على المستوى العالمي يهدف إلى استكشاف الأجزاء الأشد قسوة في محيطات الأرض. وفي عام 2014، تزايد العدد الإجمالي لأفراد المجموعة حتى بلغ 55 شخصاً، توجهوا في رحلة شاقة نحو الساحل الغربي لغرينلاند، حيث غاصوا عند عمق قياسي على المستوى العالمي بلغ 111 متراً. تقول بيريي باردو: "كان الناس يقولون إن ذلك غير ممكن، لكننا كنا نعتقد خلاف ذلك". وهكذا أسفرت الرحلة عن إنتاج أفلام وكتاب وعدد من الأبحاث الأكاديمية.
وخلال صيف العام الحالي، سيبدأ الزوجان وفريقهما المتناوِب (الذي وصل عدد أفراده حالياً إلى 100 شخص) الجزء الثالث من المشروع: رحلة تمتد ثلاث سنوات، تقودهم إلى كل خط من خطوط العرض تقريباً. فانطلاقاً من فرنسا سيسافرون بمحاذاة غرينلاند، وعبر المنطقة القطبية الشمالية، وحول ألاسكا، نزولاً إلى بولينيزيا الفرنسية، فإلى أقصى أميركا الجنوبية، ومن ثم إلى قارة أنتاركتيكا، قبل التوجه صوب الشمال عبر الأطلسي للعودة إلى أوروبا؛ أي أكثر من 80 ألف كيلومتر. وطوال هذه الرحلة، سيدرسون أشكال الحياة ما دون ثلاثين متراً، والأعماق المظلمة التي تندر رؤيتها ويُصطلح عليها باسم "منطقة الشفق". وفضلا عن ذلك، سيختبرون حدود فسيولوجيا الغوص، إذ سيخوضون تجارب غوص عند مستويات أكثر عمقاً (لتحطيم رقمهم القياسي السابق تحت الجليد) والغوص فترات أطول، بما في ذلك محاولة المكوث تحت الماء 72 ساعة متواصلة.
ووسع باردو وبيريي دائرة طاقم البعثة من المقرَّبين، إذ يعتمدان حالياً على ابنيهما "روبن" و"توم" -البالغين من العمر خمس سنوات وسنة واحدة تواليا- في مَهمة على جانب كبير من الأهمية؛ إذ يقول باردو: "إنهما يغيران الأجواء السائدة في الرحلة. فعندما تزداد حدة التوتر، لا يجرؤ أحد على تفجير غضبه عندما يكون أحد الطفلين يلعب بأجزاء ليغو".

استكشاف

عيــن تَرقُب السماء

عيــن تَرقُب السماء

في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.

حياة أخـرى.. متخيلــة

استكشاف

حياة أخـرى.. متخيلــة

ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟