واشي: شغف  اليابان العريق بالورق

يستخدم الخَطاط المحترف "تاداشي كاواماتا" ورق "واشي"، وهو نوع تقليدي من الورق لا يزال موجودًا في كل مكان باليابان.

واشي: شغف اليابان العريق بالورق

تُطبَع عليه مشاهد مدهشة من جبل "فوجي" للفنانة "يايو كوساما"، وتَصنع منه مصممة الأزياء "يومي كاتسورا" فساتين الزفاف، ويبتكر به المخرج السينمائي "ديفيد لينش" مطبوعات حجرية.

قلم: روب غوس

عدسة: جيمس ويتلو ديلانو

1 أغسطس 2021 - تابع لعدد أغسطس 2021

تُطبَع عليه مشاهد مدهشة من جبل "فوجي" للفنانة "يايو كوساما"، وتَصنع منه مصممة الأزياء "يومي كاتسورا" فساتين الزفاف، ويبتكر به المخرج السينمائي "ديفيد لينش" مطبوعات حجرية. إنه الورق الياباني المصنوع يدويًا والمسمى "واشي" (Washi). ويمكن للمرء أن يجده في كل شيء، من المظلات والجواهر إلى الأقنعة الواقية ضد انتقال "كورونا". على أن تاريخه يعود إلى ما لا يقل عن 1300 عام.
ويُستخدم "واشي" بطريقة تقليدية في المخطوطات والكتب والسواتر، وقد أدرجته "اليونسكو" على قائمة التراث الثقافي غير المادي في عام 2014، بناءً على عادات صناعة هذا الورق في الأماكن الثلاثة التالية: "هامادا" في محافظة شيماني، و"مينو" في محافظة غيفو، و"أوغاوا/‏هيغاشي-تشيتشيبو" في محافظة سايتاما. "لم يُمنَح هذا الاعتراف بفضل واشي أو الأشخاص الذين يصنعونه، بل للتقنيات والمهارات المرتبطة بهذه الحرفة"، يقول "تاكيشي كانو"، أحد الحرفيين الثمانية المؤهلين لصنع "هون مينوشي"، وهو أرقى أنماط واشي في مينو. فمن اللازم أن يكون هذا النمط "يدوي الصنع بالكامل مع استخدام ثلاثة مكونات فحسب: التوت الورقي والماء و"النيري"؛ وهذا الأخير هو صمغ نباتي يضمن تمدد الألياف الورقية على نحو متساو"، كما يقول كانو.
وتتضمن الطريقة التي يستخدمها كانو -واستخدمها الحرفيون من قبله على مرّ قرون من الزمن- عملية تستغرق وقتًا طويلا، وتبدأ بتنقية الألياف المستخلصة من لحاء شجر التوت وتشكيل عجينة الورق. ثم يغمس إطارًا في عجينة الورق ويهزه برفق حتى تُشكّلَ الأليافُ المتقاطعة ورقةً رطبة. وبعد فترة تجفيف، يصبح "واشي" التقليدي جاهزًا للخروج إلى العالم الحديث.

استكشاف

عيــن تَرقُب السماء

عيــن تَرقُب السماء

في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.

حياة أخـرى.. متخيلــة

استكشاف

حياة أخـرى.. متخيلــة

ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟