تلقي بعض المكتشفات حديثة العهد الضوءَ على العمليات المعقدة التي تؤدي إلى البرق البركاني.
عندما زأر بركان "كالبوكو" في تشيلي معلنًا عودته إلى الحياة في أبريل 2015، كان قد ثار من غير أي تحذيرات سابقة تُذكر. ارتفعت الغمامة البركانية الغنية بالرماد 23 كيلومترًا في الجو، مولّدةً عاصفة فاتنة أنتجت آلافًا من ومضات البرق. وصحيحٌ أن الانفجارات البركانية الأطول والأقوى هي التي تنتج في الغالب أروع العروض الكهربائية، ولكنْ ليس كل ثوران بركاني يُحدث بروقًا. وقد أخذ العلماء للتوّ يفهمون كثيرًا من العمليات المعقّدة التي تحدّد أي الثورانات تفعل ذلك. ولكلّ من شدّة الثوران واتصاله بالماء دورٌ حاسم في حدوث البروق. وأوضحت دراسة عن ثورانات حدثت في الآونة الأخيرة في ألاسكا وإندونيسيا كيف يمكن للجليد أن يولّد البرق. ولكن لم تتضح بعدُ تمامًا نسبة الجليد أو الرماد المطلوبة لحدوثه. وما زال الباحثون يراقبون الثورانات الكبيرة سعيًا للحصول على إجابات.
في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.
ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.
وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟