تراجع أعداد الحشرات يدفع العلماء إلى التفكير في طرق جديدة لتلقيح النباتات؛ من بينها: الدرونات.
مع تضاؤل أعداد النحل والملقِّحات الطبيعية الأخرى في جميع أنحاء العالم، يُجري العلماء تجارب على بدائل فائقة التقنية. وكانت إحدى أولى المحاولات التي قامت بها مجموعة بحثية يابانية في هذا المجال، طائرة "درون" ذات جزء أسفل دبق تحمل حبوب اللقاح بين الزهور بالطريقة نفسها التي تستخدمها الحشرات الطائرة. ولكن مراوحها كانت تضر بالنباتات عند اقترابها منها أكثر من اللازم. أما الآن، فقد جهزت المجموعة نفسها درونات برشاشات تطلق فقاعات صابون محملة بحبوب اللقاح من مسافة بعيدة. وأظهرت الاختبارات أن أشجار الكمثرى الملقحة بهذه الفقاعات أثمرت بفعالية تكاد تضاهي فعالية التلقيح اليدوي (الذي يُستخدم أحيانا لزيادة محصول أشجار الفاكهة). على أن بعض علماء البيئة يقول إن جهود التقنية الفائقة من هذا القبيل توجَّه توجيهًا خاطئًا وتصرف الانتباه عن الحاجة الأكثر أهمية المتمثلة في الحفاظ على النحل والملقحات الأخرى المهددة بالانقراض. ورغم ذلك ما زالت مجموعة البحث تواصل جهودها؛ إذ تشمل خطواتها التالية تطوير صابون أكثر قابلية للتحلل من أجل تحقيق الحد الأدنى من التأثير البيئي وتحسين دقة الدرون في رش الفقاعات.
في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.
ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.
وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟