
الحبّـار الطائــر
30 - أكتوبر - 2014
ويقول باحثون يابانيون إن حركة "طيران" الحبار خارج مياه شمال غربي المحيط الهادي ليست مجرد قفزة يولّدها الدفع النفاث (قذف الماء). فما إن يصير هذا المخلوق سابحاً في الفضاء حتى يلفظ ما تبقى من مياه داخل تجويفه كلياً، ثم ينشر زعنفتيه الشبيهتين بالجناحين وأذرعه الوترية لكي يحافظ على طيرانه ويغير تحركاته ومناوراته بكل خفّة ونشاط تبعاً لحركة الهواء. وتتيح هذه الاستراتيجية للحبّار أن يطير بسرعة تتجاوز 30 متراً في ثلاث ثوانٍ، مما يمكنه من مراوغة أعدائه مثل التونة والدلافين، قبل أن يعود إلى الماء ليغوص بيسر ورشاقة في المحيط. - أليسون فروم
أضف تعليقك

اﺛﺮ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ جيوغرافيك اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺿﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ
اﺷﺘﺮﻙ ﻣﻌﻨﺎ