لَقيَتْ “وادزاناي مونيمو” وزميلتُها هذا الفيلَ الصغير أثناء إجرائهما دورية حراسة في الأراضي المحمية التي كانت في ما مضى جزءا من منطقة للصيد الترفيهي. في بداية جهود الحارستين، كانتا لا تريان حيوانات سوى مرة واحدة في الأسبوع تقريبًا؛ أما الآن فيلقيانها...

لَقيَتْ “وادزاناي مونيمو” وزميلتُها هذا الفيلَ الصغير أثناء إجرائهما دورية حراسة في الأراضي المحمية التي كانت في ما مضى جزءا من منطقة للصيد الترفيهي. في بداية جهود الحارستين، كانتا لا تريان حيوانات سوى مرة واحدة في الأسبوع تقريبًا؛ أما الآن فيلقيانها بصورة يومية.

 تشمل تدريبات “أكاشينغا” تمارينَ لتشجيع العمل الجماعي وزيادة القوة؛ وهنا تحمل الحارسات جذع شجرة، وهو أسلوب ضمن نظامهن التدريبي. يتألف فريق مكافحة الصيد الجائر هذا من نساء القرى المحيطة بـ”منطقة فوندوندو للحياة البرية”.

تنظر الرقيب "فيمباي كوميري" إلى صورة نمر نافق في هاتفها.تُحدّق هذه الحارسة في الصورة بينما تهتز الشاحنة الصغيرة التي تركبها على الطريق المتهالكة. رقبةُ النمر متدلية وبراثنه المخضبة بالدماء راكدة بلا حراك. تقول كوميري: "قبل وظيفتي هذه، لم أكن أفكر في...

تتدرب الحارسات بالبنادق، رغم أن بعض دعاة حفظ البرية يرون أن تسليح النساء يزيد من خطر العنف. لكن مؤسس “أكاشينغا” -داميان مايندر- لا يتفق مع ذلك؛ إذ يقول: “مع النساء، تكون [البندقية] أداةً فحسب؛ مع الرجال، تكون لعبة”.

تنظر الرقيب "فيمباي كوميري" إلى صورة نمر نافق في هاتفها.تُحدّق هذه الحارسة في الصورة بينما تهتز الشاحنة الصغيرة التي تركبها على الطريق المتهالكة. رقبةُ النمر متدلية وبراثنه المخضبة بالدماء راكدة بلا حراك. تقول كوميري: "قبل وظيفتي هذه، لم أكن أفكر في...

 ترتاد الحارسات ملتقًى محليا بالقرب من “منطقة فوندوندو للحياة البرية”. نسجت هؤلاء النسوة علاقات متينة في ما بينهن منذ أن أصبحن في فريق واحد. تقول “بترونيلا تشيغومبورا”: “نحن عائلة واحدة. إذا واجهتني مشكلة، فقبل أن أخبر بها شقيقي أو شقيقتي، أُخبر...

ترتاد الحارسات ملتقًى محليا بالقرب من “منطقة فوندوندو للحياة البرية”. نسجت هؤلاء النسوة علاقات متينة في ما بينهن منذ أن أصبحن في فريق واحد. تقول “بترونيلا تشيغومبورا”: “نحن عائلة واحدة. إذا واجهتني مشكلة، فقبل أن أخبر بها شقيقي أو شقيقتي، أُخبر [زميلتي الحارسة]”.

 “داميان مايندر” جندي سابق بالقوات الخاصة الأسترالية، درّب حراس محميات الصيد في إفريقيا أكثر من عقد من الزمن؛ وهو هنا يشرف على تمرين الحارسات على القتال المباشر. بعد أعوام من تدريبه الحراس الذكور، خلص إلى أن النساء غالبًا ما يكن أكثر ملاءمة لهذه...

“داميان مايندر” جندي سابق بالقوات الخاصة الأسترالية، درّب حراس محميات الصيد في إفريقيا أكثر من عقد من الزمن؛ وهو هنا يشرف على تمرين الحارسات على القتال المباشر. بعد أعوام من تدريبه الحراس الذكور، خلص إلى أن النساء غالبًا ما يكن أكثر ملاءمة لهذه الوظيفة؛ إذ يقول إنهن أكثر مهارة في نزع فتيل العنف، وأقل عرضة للارتشاء.

 تنتمي “بترونيلا تشيغومبورا” إلى فريق “أكاشينغا” -وحَدة غير ربحية تتألف بالكامل من النساء ومَهمتها مكافحة الصيد الجائر- وهي هنا تتمرَّن على تقنيات الاستطلاع في أدغال زيمبابوي.

تنظر الرقيب "فيمباي كوميري" إلى صورة نمر نافق في هاتفها.تُحدّق هذه الحارسة في الصورة بينما تهتز الشاحنة الصغيرة التي تركبها على الطريق المتهالكة. رقبةُ النمر متدلية وبراثنه المخضبة بالدماء راكدة بلا حراك. تقول كوميري: "قبل وظيفتي هذه، لم أكن أفكر في...

حاميات حِمى الوحيش

تنظر الرقيب "فيمباي كوميري" إلى صورة نمر نافق في هاتفها.تُحدّق هذه الحارسة في الصورة بينما تهتز الشاحنة الصغيرة التي تركبها على الطريق المتهالكة. رقبةُ النمر متدلية وبراثنه المخضبة بالدماء راكدة بلا حراك. تقول كوميري: "قبل وظيفتي هذه، لم أكن أفكر في...

:عدسة برينت ستيرتن

1 June 2019

تنظر الرقيب "فيمباي كوميري" إلى صورة نمر نافق في هاتفها.

تُحدّق هذه الحارسة في الصورة بينما تهتز الشاحنة الصغيرة التي تركبها على الطريق المتهالكة. رقبةُ النمر متدلية وبراثنه المخضبة بالدماء راكدة بلا حراك. تقول كوميري: "قبل وظيفتي هذه، لم أكن أفكر في الحيوانات".
واليوم تُعد كوميري (33 عاما) وفريقها المتألف بالكامل من الإناث والمسمى "أكاشينغا" (Akashinga)، من بين أشرس حماة هذه الحيوانات. فريق حارسات الغاب هذا هو إحدى أذرع "المؤسسة الدولية لمكافحة الصيد الجائر"، وهي مؤسسة غير ربحية تُدير "منطقة فوندوندو للحياة البرية" في زيمبابوي، وهي محمية صيد ترفيهي سابقة مساحتها 300 كيلومتر مربع تدخل ضمن النظام البيئي لـ "وادي زامبيزي". فقدت هذه المنطقة آلاف الفيلة من جراء الصيد الجائر على مدى العقدين الماضيين. ويُجري فريق "أكاشينغا" (وتعني الشجاعات بلغة الشونا) دوريات حراسة في فوندوندو التي تعيش في محيطها 29 جماعة سكانية محلية. يؤدي التجاور بين هؤلاء الأهالي والحيوانات في بعض الأحيان إلى نشوب نزاعات مثل الذي تتجه كوميري نحوه الآن على متن الشاحنة الصغيرة، والذي يدور حول ذلك النمر المذبوح.
لدى الوصول إلى مسرح النزاع، تشق كوميري طريقها وسط حشد غاضب. لا يتجاوز طولها 1.60 متر؛ لذا من السهل أن تتوه وسط هذه الفوضى. لكنها تتحرك بهدوء وثقة وهي تمر بهذا الحشد المشحون عاطفيًا وتتحدث بهدوء لا يخلو من حزم. يتقدم ببطء عشرة رجال جرحى. وضع أحدهم ضمادة على خده بينما لف آخر ذراعه بقطن تلطخ بالدماء. أما الثمانية الآخرون فقد تحلقوا حولها وأجسامهم مثخنة بالخدوش والثقوب.
وكان مسؤولو حفظ البرية قد صادروا جثة النمر واتهموا هؤلاء الرجال بارتكاب مخالفات، ما أثار حفيظة الحشد. يقول الرجال المصابون إن النمر قد هاجمهم، لكن استنادا إلى جروحهم الطفيفة، تشك حارسات "أكاشينغا" في أن الأمر كان دفاعا عن النفس. فقتْلُ الحيوانات البرية بلا ترخيص رسمي هو فعل إجرامي. غير أن جلد النمر وأسنانه ومخالبه وعظامه -والتي تبلغ قيمتها مئات الدولارات في السوق السوداء- تعادل راتب شهر في اقتصاد زيمبابوي الفقير.
تم التحفظ على الجثة وتدوين ملابسات مقتل النمر، حسب الأصول المرعية، وبذلك فإن مَهمة حارسات "أكاشينغا" الآن هي تذكير المجتمع المحلي بأنهن هنا للمساعدة في خلق التفاعل السلمي بين الحيوانات البرية والبشر. حملت الحارساتُ الرجالَ المصابين في شاحنتهن واتجهن بهم صوب العيادة المحلية.
تشكل مشاهد كهذا جوهرَ مَهمة "أكاشينغا" وسيناريوهات مألوفة لدى مؤسس هذا الفريق، "داميان مايندر"، وهو رجل أسترالي موشوم الجسم وجندي سابق في القوات الخاصة، درّب حراس محميات الصيد في زيمبابوي أكثر من عقد من الزمن.
وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.