في هذا العدد يونيو 2019

قرد مكاك لدى عرض في "مدرسة القردة"، وهي حديقة حيوان على قارعة الطريق قرب "تشيانغ ماي". تُدرَّب هذه القرَدة على ركوب دراجة ثلاثية العجلات، وقذف كرة سلة، وتدوير مظلة. بعد العروض، تُعاد هذه الحيوانات إلى أقفاص معدنية لا تتعدى مساحتها مترا مربعا واحدا.

نرى الحيوانات البرية.. ولا نرى معاناتها

عُدتُ لأفحص فيلة رضيعة. بُعَيد الغسق، ركبتُ سيارة تتهادى على طريق موحلة والمطرُ يهطل، ومررتُ بصفوف فيلة مصفَّدة وخراطيمها تتمايل. كنتُ قد حللت هناك قبل خمس ساعات والشمسُ بعدُ قائظة في كبد السماء...

مــن جــديـــد تُـحـمَّـل وسـائــل التواصـل الاجتمـاعي المسـؤولــية الأخـلاقيــة عــن انتهـاكـاتنـا -نحـن البشـر- "غيـر الإنسـانية" في محيطنا؛ وذلك على الرغم من أن التاريخ يشهد -وقبل اختراع كل وسائل الاتصال- أن الإنسان اعتاد التصرف بفردية تسيطر عليها...