في مشهد قد يكون هو نفسه قبل 10 آلاف عام، تستريح سلاحف برية عملاقة لدى بركة موحلة تشكَّلتْ في حفرة “بركان ألسيدو” بجزيرة “إيسلا إيزابيلا”.

تَفحَّصَ "جون ويتمان" مقياس الهواء في عُدة الغطس، وضبط زعانف بدلته، ثم ارتمى على ظهره في مياه المحيط الهادي. وغير بعيد عن المكان، كانت مياه المحيط تَكِرُّ مهاجمةً جزيرةَ "إيسلا بيغل" بأمواجها المتكسرة. ثم ما يلبث البحر أن يفرّ مستسلماً رافعاً "عَلمَه"...

 مجموعات صغيرة من أسود بحر غالاباغوس المتوطنة بالساحل الشرقي لجزيرة “إيسلا إيزابيلا”، تصطاد أسماك التونة صفراء الزعانف -الوفيرة هنا- عن طريق محاصرتها في الخلجان حيث تحشرها في الصخور أو تفرمها بعضة قاتلة في الرأس.

تَفحَّصَ "جون ويتمان" مقياس الهواء في عُدة الغطس، وضبط زعانف بدلته، ثم ارتمى على ظهره في مياه المحيط الهادي. وغير بعيد عن المكان، كانت مياه المحيط تَكِرُّ مهاجمةً جزيرةَ "إيسلا بيغل" بأمواجها المتكسرة. ثم ما يلبث البحر أن يفرّ مستسلماً رافعاً "عَلمَه"...

 باتت طيور البرقش في جزيرة “إيسلا ووف” النائية تجد صعوبة أكبر في إيجاد قوتها، على خلاف الطيور في الأراضي الداخلية بأماكن أخرى.

تَفحَّصَ "جون ويتمان" مقياس الهواء في عُدة الغطس، وضبط زعانف بدلته، ثم ارتمى على ظهره في مياه المحيط الهادي. وغير بعيد عن المكان، كانت مياه المحيط تَكِرُّ مهاجمةً جزيرةَ "إيسلا بيغل" بأمواجها المتكسرة. ثم ما يلبث البحر أن يفرّ مستسلماً رافعاً "عَلمَه"...

 لا يبدو الانزعاج على حيوانَي الإيغوانا البحرية هذين في وجود فرد محنط من بني جنسهما، والذي يُحتمل أنه نفق جوعاً في جزيرة “إيسلا فرناندينا”. هذه السحالي متوطّنة بالأصل في أرخبيل غالاباغوس، ويماثل حجمها حجم حيوان الراكون، وهي تقتات من الطحالب المنتشرة...

لا يبدو الانزعاج على حيوانَي الإيغوانا البحرية هذين في وجود فرد محنط من بني جنسهما، والذي يُحتمل أنه نفق جوعاً في جزيرة “إيسلا فرناندينا”. هذه السحالي متوطّنة بالأصل في أرخبيل غالاباغوس، ويماثل حجمها حجم حيوان الراكون، وهي تقتات من الطحالب المنتشرة على طول الشاطئ.

غالاباغوس.. بين البقاء و الفناء

تَفحَّصَ "جون ويتمان" مقياس الهواء في عُدة الغطس، وضبط زعانف بدلته، ثم ارتمى على ظهره في مياه المحيط الهادي. وغير بعيد عن المكان، كانت مياه المحيط تَكِرُّ مهاجمةً جزيرةَ "إيسلا بيغل" بأمواجها المتكسرة. ثم ما يلبث البحر أن يفرّ مستسلماً رافعاً "عَلمَه"...

:عدسة توماس بي. بيشاك

1 June 2017 - تابع لعدد ديسمبر 2017

تَفحَّصَ "جون ويتمان" مقياس الهواء في عُدة الغطس، وضبط زعانف بدلته، ثم ارتمى على ظهره في مياه المحيط الهادي. وغير بعيد عن المكان، كانت مياه المحيط تَكِرُّ مهاجمةً جزيرةَ "إيسلا بيغل" بأمواجها المتكسرة. ثم ما يلبث البحر أن يفرّ مستسلماً رافعاً "عَلمَه" الأبيض الرغوي. تدخل هذه الجزيرة الصغيرة في نطاق أرخبيل "غالاباغوس" الذي يؤوي ما يزيد على مئة من الصخور والقمم الصخرية والجزر، وهو إقليم تابع للإكوادور ويمتد على خط الاستواء.
وعلى رصيف فوق الرذاذ المائي الهادر، كانت طيور الأطيش أزرق القدمين ترقص بطريقة خرقاء مثل طلبة صغار يتدربون على الرقص استعداداً لحفلة مدرسية. وفي الأسفل على الصخور، ينشب نزاع بين اثنين من أُسود البحر المتوطّنة في غالاباغوس. ولعل هذا المشهد اليوم كان هو نفسه عندما حَطَّ "تشارلز داروين" رحاله هنا قبل نحو قرنين من الزمن. إذ يبدو أن هذه المخلوقات -التي أبدعت أيّما إبداع في تأقلمها مع ظروف الحياة القاسية على الجزر- تتمتع بقدرة على تحمّل أي شيء.. حتى الزمن نفسه.
فجأة برز ويتمان على السطح؛ ثم قال وقد قَطّبَ وجهَه: "ها قد حان وقت العمل".
التقط صاحبي هذا كاميرا الفيديو من على قارب الغوص واختفى تحت الماء مرة أخرى؛ ثم غطستُ لألحق به. بعد غوصنا خمسة أمتار تحت السطح، أشار ويتمان إلى مرجان الفص، المُسمى علمياً "Porites lobata". من المفروض أن يكون لون هذا المرجان مثل ورق الخردل الأخضر، ولكنه بدلا من ذلك كان يشع بياضاً على خلاف المرجان ذي الألوان الخضراء والزهرية الزاهية في قاع البحر. فمرجان الفصّ ذاك يعاني التبيُّض (Bleaching)، نتيجةً لمقاومته سخونة المياه المتزايدة بوتيرة مفرطة؛ حتى إنه من المتوقع أن يستسلم فينفق قريباً.
وهنا في جزيرة "إيسلا بيغل" -ومثيلاتها في غالاباغوس- ينكبُّ ويتمان وطاقمه على رصد أي تغيير في النظام البيئي. ولم تكن لديهم أي مشكلة في رصد ذلك التغير وهُم يجسّون حرارة الحياة في قاع البحر. في أثناء ظاهرة "النينيو" لعام 2016 -والتي كانت أشد حدث مناخي هنا على مرّ عقدين من الزمن- بلغت درجات الحرارة ذروتَها 31- درجة مئوية- في المـواقع حيث يغوص ويتمان  (وإجمالاً، فقد كانت حرارة المياه في غالاباغوس أعلى من متوسطها على المدى البعيد بأكثر من درجتين مئويتين). وقد قضى ويتمان 40 عاماً في استكشاف النُّظم البيئية القريبة من السواحل، من جزيرة "إيستر" في تشيلي إلى خليج "ماين" بأميركا الشمالية، ويخشى اليومَ أن يكون المرجان المبْيَضّ الذي أرانِيهُ، نذيراً باستفحال مشكلة التبَيّض -ومعها تغيرات مأساوية أخرى في جميع أنحاء هذه البيئة البحرية- خلال الأعوام المقبلة.

تتكون غالاباغوس من امتداد يحوي 13 جزيرة كبرى، ما زالت حاضرة في الذاكرة الجماعية كما على الخرائط، بوصفها المكانَ الذي حطّ به داروين الرِّحال في عام 1835، فبدأ ملاحظاته وبحوثه الميدانية التي أظهرت له وللعالَم -في نهاية المطاف- كيف ظلت أشكال الحياة تتطور على الأرض. وإنّ كتابَ "أصل الأنواع" الذي ألّفه ه





وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.