الدلفين تشونسام كوريا الجنوبية
نرى هنا أنثى دلفين تدعى “تشونسام” وهي تسبح في المياه الواقعة قبالة جزيرة “جيجو”؛ وقد أمكن تمييز أنثى الدلفين هذه بسهولة بفضل الرقم “2” الذي وُسمت به زعنفتها الظهرية. وكانت تشونسام قد أُطلقت من جديد لتعود إلى مجموعة...

الدلفين تشونسام كوريا الجنوبية نرى هنا أنثى دلفين تدعى “تشونسام” وهي تسبح في المياه الواقعة قبالة جزيرة “جيجو”؛ وقد أمكن تمييز أنثى الدلفين هذه بسهولة بفضل الرقم “2” الذي وُسمت به زعنفتها الظهرية. وكانت تشونسام قد أُطلقت من جديد لتعود إلى مجموعة الدلافين الأصلية التي تنتمي لها، بعد أن كان قد مضى عليها عدة سنوات في الأسر، مما زاد في فرصها للتأقلم مجدداً مع الحياة في عرض البحر.

 الدلفين مورغن هولـنـدا
كانت أنثى الحوت القاتل (الأُرْكَة) هذه قد التُقِطَت قبالة ساحل هولندا ثم أُرسلت إلى إسبانيا بعد أن خشي المسؤولون ألاّ تستطيع العودة إلى البحر. وتُعدّ الحيتان القاتلة أكبر الدلافين حجماً على الإطلاق.

في شهر يناير من عام 2011، وصل "جيف فوستر" إلى شاطئ شرمٍ ذي مياه صافية غير بعيد عن قرية "كاراجا" المنزوية في "خليج كوكوفا" على الساحل الجنوبي الغربي لتركيا. وعلى المياه القريبة من الشاطئ كانت هناك مجموعة من الحظائر العائمة المستعملة مَزارعَ للسمك، سبَقَ...

 بإيعازٍ من كبير المدرّبين، جيف فوستر، ينطلق الدلفينان توم و ميشا في تدريب مجهد على السباحة السريعة. تفقد الدلافين الأسيرة لياقتها مع الزمن، وبدلاً من أن تمضي جلّ وقتها في الصيد أو السباحة، فهي تمضيه عند سطح الماء أو قريباً منه.

في شهر يناير من عام 2011، وصل "جيف فوستر" إلى شاطئ شرمٍ ذي مياه صافية غير بعيد عن قرية "كاراجا" المنزوية في "خليج كوكوفا" على الساحل الجنوبي الغربي لتركيا. وعلى المياه القريبة من الشاطئ كانت هناك مجموعة من الحظائر العائمة المستعملة مَزارعَ للسمك، سبَقَ...

توم و ميشا تركيا
افترق الدلفينان توم و ميشا بُعَيد إطلاقهما في مياه بحر إيجة. وعندما تعرّض توم لتهديد من لدن صيادي السمك، كان لابد من نقله إلى مكان آخر، لكنه قاوم أولئك الذين حاولوا نقله. ويقول أحد مساعدي جيف فوستر تعليقاً على الموقف: “إن نظرة عينه...

توم و ميشا تركيا افترق الدلفينان توم و ميشا بُعَيد إطلاقهما في مياه بحر إيجة. وعندما تعرّض توم لتهديد من لدن صيادي السمك، كان لابد من نقله إلى مكان آخر، لكنه قاوم أولئك الذين حاولوا نقله. ويقول أحد مساعدي جيف فوستر تعليقاً على الموقف: “إن نظرة عينه كانت لدلفين وحشي تماماً.. لقد كان ذاك رائعاً!”.

دلافين في مدرسة الحرية

في شهر يناير من عام 2011، وصل "جيف فوستر" إلى شاطئ شرمٍ ذي مياه صافية غير بعيد عن قرية "كاراجا" المنزوية في "خليج كوكوفا" على الساحل الجنوبي الغربي لتركيا. وعلى المياه القريبة من الشاطئ كانت هناك مجموعة من الحظائر العائمة المستعملة مَزارعَ للسمك، سبَقَ...

1 June 2015

في شهر يناير من عام 2011، وصل "جيف فوستر" إلى شاطئ شرمٍ ذي مياه صافية غير بعيد عن قرية "كاراجا" المنزوية في "خليج كوكوفا" على الساحل الجنوبي الغربي لتركيا. وعلى المياه القريبة من الشاطئ كانت هناك مجموعة من الحظائر العائمة المستعملة مَزارعَ للسمك، سبَقَ لإحداها أن عُدِّلت لتكون بعرض 30 متراً وعمق 15 متراً إذ كان يسبح فيها دلفينان بحركة دائرية بطيئة.

كان الدلفينان من نوع الدلافين ذات الأنوف القاروريّة ويُدعيان "توم" و "ميشا"، وقد كانا في حالة يُرثى لها. وحسب ما تيسّر من معلومات، فإنهما كانا قد صِيدا من بحر إيجة عام 2006، وبالكاد يُعرف أي شيء عن حياتهما سابقاً لمّا كانا حيوانين وحشيّين طليقين. وبعد أن بدآ حياة الأسر لدى منتزه للدلافين في بلدة "كاش" الساحلية، نُقلا في شهر يونيو من عام 2010 بواسطة شاحنة إلى بلدة "حصار أونو" الجبلية الداخلية التي لا تبعد كثيراً عن الساحل، حيث وُضعا في حوض إسمنتي متواضع للترفيه عن السيّاح الذين كانوا يدفعون 50 دولاراً لقاء فرصة الإمساك بزعنفتهما الظهرية والاستمتاع بأن يسحبهم الدلفينان خلفهما في حوض الماء مدة عشر دقائق.
وللأسف، تكثُر في بلدة "حصار أونو" الفنادق والحانات الرخيصة وهي أماكن تصدع منها الموسيقى الصاخبة حتى ساعات متأخّرة من الليل. ولذا فإن أجواء البلدة كانت متعارضة تماماً مع طبيعة الدلفينين اللَّذَين وُلدا في عرض البحر. أما نظام تصفية المياه الرديء الخاص بحوضهما فقد أدى إلى تراكم الأسماك الميتة وفضلاتهما في قاعه.
ولم تكد تمضي أسابيع قليلة على افتتاح ذاك المركز الترفيهي حتى شنَّ عليه عدد غفير من محبّي الدلافين الأتراك حملة شعبية غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فنجحت في إغلاقه. وفي بداية شهر سبتمبر من عام 2010، ووسط مخاوف من نفوق وشيكٍ للدلفينين، تدخّلت مؤسسة "Born Free" (وُلدوا أحراراً) البريطانية المكرَّسة لحماية الحيوانات الوحشية، واستحوذت على توم و ميشا. عندها وُضِع الدلفينان في شاحنة مبرّدة لنقل اللحوم بعد تبطينها بفرشات قديمة، ونُقلا إلى الحظيرة المائية الواقعة قبالة قرية "كاراجا". وقد لجأت المؤسسة إلى فوستر (وهو خبير ثدييّات بحرية من مدينة سياتل الأميركية عمره 55 سنة) لمساعدتها على محاولة إنجاز عمل طموح حقاً.. ألا وهو تأهيل توم و ميشا لاستعادة لياقتهما الكاملة، وتعليمهما ما يلزم لإطلاقهما من جديد في بحر إيجة كي يعيشا طليقين. ويقول رئيس المؤسسة، ويل ترافرز، عن هذه المهمة: "إنها لَمخاطرةٌ كبيرة للغاية عند التعامل مع حيوان [يقصد الدلفين] لا يمكن التنبّؤ بتصرّفاته وليس سهل المراس. لكننا أدركنا أن الخيارات المتاحة أمام الدلفينين قليلة جداً، وكانا سينفقان على الأغلب إنْ لم يتحرك أحد لإنقاذهما".
وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.