تُعرض في “مركز كينيدي للفضاء” منصة آلية متنقلة تدعى “راسور”، صممتها وكالة “ناسا” للتنقيب في طبقات التربة والصخور على سطح القمر ونقلها وإلقائها. لتؤدي مهمتها في وسط ذي جاذبية منخفضة، زودت المنصةُ بأسطوانات جرف وتفريغ تدور حول محورها ولا تعتمد على الجر...

تُعرض في “مركز كينيدي للفضاء” منصة آلية متنقلة تدعى “راسور”، صممتها وكالة “ناسا” للتنقيب في طبقات التربة والصخور على سطح القمر ونقلها وإلقائها. لتؤدي مهمتها في وسط ذي جاذبية منخفضة، زودت المنصةُ بأسطوانات جرف وتفريغ تدور حول محورها ولا تعتمد على الجر أو الثقل.

 بلغت مركبة “في. إس. إس. يونيتي” التابعة لشركة “فيرجين غالاكتيك” -المعروضة هنا في الصورة عام -2015 ارتفاعا زاد على 80 كيلومترا، أيْ المسافة التي تعدها وكالة “ناسا” بداية الفضاء.

كانت لحظات التاريخ المشهودة، عندما صعد البشر إلى القمر أول مرة في مثل هذا الشهر قبل 50 عامًا؛ وليس ذلك فحسب لأن تلك الزيارة الأولى لنا إلى عالم آخرَ قد جسَّدت أحد أعظم منجزاتنا العلمية، أو لأنها جاءت تتويجا لسباق ملحمي بين قوتين عالميتين عُظميين.. على...

قد يختلف الطقس على كوكب المريخ اختلافا جذريا، ما يستلزم بذلة فضاء تتيح للرواد الخروج إلى درجات حرارة تتراوح بين 60 درجة مئوية دون الصفر و 20 درجة مئوية. يشرف مختبر لدى “جامعة داكوتا الشمالية” -بتمويل من وكالة “ناسا”- على تطوير هذه البذلة التجريبية...

قد يختلف الطقس على كوكب المريخ اختلافا جذريا، ما يستلزم بذلة فضاء تتيح للرواد الخروج إلى درجات حرارة تتراوح بين 60 درجة مئوية دون الصفر و 20 درجة مئوية. يشرف مختبر لدى “جامعة داكوتا الشمالية” -بتمويل من وكالة “ناسا”- على تطوير هذه البذلة التجريبية المصنوعة من 350 عنصرا.

 فنّيٌ يثبِّت مكونات على “سي إس تي 100 ستارلاينر”، الكبسولة الجديدة التي طورتها شركة “بوينغ” والقادرة على حمل خمسة ركاب إلى “محطة الفضاء الدولية”. صممت هذه المركبة لتحط على اليابسة بدلا من الماء، وزُودت بمظلات لكبح سرعة هبوطها وأكياس هواء لامتصاص صدمة...

فنّيٌ يثبِّت مكونات على “سي إس تي 100 ستارلاينر”، الكبسولة الجديدة التي طورتها شركة “بوينغ” والقادرة على حمل خمسة ركاب إلى “محطة الفضاء الدولية”. صممت هذه المركبة لتحط على اليابسة بدلا من الماء، وزُودت بمظلات لكبح سرعة هبوطها وأكياس هواء لامتصاص صدمة الهبوط.

الإقلاع.. ماذا بعد؟

كانت لحظات التاريخ المشهودة، عندما صعد البشر إلى القمر أول مرة في مثل هذا الشهر قبل 50 عامًا؛ وليس ذلك فحسب لأن تلك الزيارة الأولى لنا إلى عالم آخرَ قد جسَّدت أحد أعظم منجزاتنا العلمية، أو لأنها جاءت تتويجا لسباق ملحمي بين قوتين عالميتين عُظميين.. على...

:عدسة دان وينترز

1 July 2019

كانت لحظات التاريخ المشهودة، عندما صعد البشر إلى القمر أول مرة في مثل هذا الشهر قبل 50 عامًا؛ وليس ذلك فحسب لأن تلك الزيارة الأولى لنا إلى عالم آخرَ قد جسَّدت أحد أعظم منجزاتنا العلمية، أو لأنها جاءت تتويجا لسباق ملحمي بين قوتين عالميتين عُظميين.. على أن هذين السببين كانا صحيحين فعلا. هنالك صدَّرت "نيويورك تايمز" صفحاتها بأبيات، للشاعر الأميركي "أرتشيبالد ماك ليش"، تحتفي بالحدث؛ وبعده بعقود من الزمن، أعلن المذيع "والتر كرونكايت" -أو "رجل أميركا الأوثق"- أن البشر الذين سيخلفوننا بعد 500 عام سيرَونَ في الهبوط على سطح القمر "أبرز إنجاز عبر كل العصور".
إن أهميةَ الحدث القصوى لا تكمن في انسدال الستار على السباق نحو الفضاء، أو بلوغ ما لم يخطر قط على بال بشر؛ فذلك الإنجاز لم يكن سوى بداية لحقبة جديدة في مسلسل استطلاع البشرية لآفاق وأماكن يمكن استكشافَها أو حتى استيطانها. فبعد أن شرعنا في التنقل عبر أصقاع الأرض، إذ وسّعنا دائرة استكشافاتنا لتشمل كوكبنا برمّته بفضل غزونا البحار ومن بعدها السماء بفضل الطيران؛ جاء ذلك اليوم المشهود الذي يمَّمنا فيه وجوهنا صوب عوالم عليا فسيحة جديدة. هنالك أصبحنا رواد فضاء، وهنالك صار لدينا طموح بأننا عمّا قريب سنعيش في كواكب أخرى بفضل ذلك النصر المؤزر الذي مهد الطريق لتجاوز "شوفينية الكوكب" الواحد -كما سمّاها العالم والكاتب الأميركي الشهير "إسحاق عظيموف"- وستضيق عبارة "أبناء الأرض" عن وصف من نكون.
كان كل ذلك متوقعا على نطاق واسع في خضم النشوة والإعجاب اللذين طبعا يوم 20 يوليو 1969، لمّا لامست مركبة "إيغل" -التابعة لبعثة "أبولو 11"- سطح القمر. لقد انطلقت تلك الرحلة العظمى بخطوة صغيرة يخطوها رجل، فكانت بمنزلة قفزة عملاقة للبشرية قاطبة. وسُرعان ما انصب اهتمام مدير وكالة "ناسا"، "طوماس آو. باين"، على غزو المريخ، فلم يدخر الفكرة ليوم من الأيام، بل رسم مسارا محددا نَشَرت تفاصيلَهُ حينها مجلة ناشيونال جيوغرافيك العالمية. الإقلاع: يوم 3 أكتوبر 1983. الطاقم: 12 فردا موزَّعين على مركبتين اثنتين طول الواحدة 75 مترا وتطلقهما صواريخ نووية. دخول مدار المريخ: 9 يونيو 1984. استكشاف سطح المريخ طيلة 80 يوما. العودة إلى مدار الأرض: 25 مايو 1985. لقد شُرِّفت البشرية كلها ببلوغ القمر، وتَعزز يقينها بإمكان الخوض في أعماق الفضاء. يذكر "مايكل كولينز"، من بعثة "أبولو 11"، الحدث فيقول: "حيثما ذهبنا، كان الناس لا يقولون: 'لقد فعلتموها أيها الأميركيون'، بل يقولون: 'لقد فعلناها'. لقد فعلناها نحن البشر".
كان شروق الشمس ما يزال بعيدا ببضع ساعات، إذ قطعت الحافلة كيلومترات عبر طريق موحشة تخترق السهوب النائية جنوب كازاخستان، فيما تنشر مصابيحُها الأمامية الضوءَ بين الفينة والأخرى على لوحة جدارية عملاقة باهتة أو فسيفساء مفتتة. تبوح هذه الأعمال الفنية المنمَّطة بآثار تعاقب فصول الصيف القائظة والشتاء القارسة، وكانت تزين مباني ضخمة مهجورة تذكر بأمجاد تليدة لبرنامج الفضاء في دولة بائدة: الاتحاد السوفيتي.
أخيرًا وبعد كيلومترات من مناظر مخلفات "الحرب الباردة"، انعرجت الحافلة صوب طريق تسدها بوابة، وتوقفت أمام بناية عملاقة خربة لكنها غير مهجورة بالتأكيد. غمرت الأضواءُ الكاشفة المكانَ، الذي طوقه حراس أمن روس وكازاخ كانوا مدججين بالسلاح ومرتدين بذلات مموهة. داخل هذا المستودع كانت مركبةٌ فضائية جديدة لامعة.
فلقد جئتُ ههنا إلى محطة "بايكونور كوزمودروم" قُبيل الذكرى الـ 50 لهبوط البشر على سطح القمر، لأنه المكان الوحيد في العالم حيث أستطيع مشاهدة انطلاق بشر نحو الفضاء. أما المكان الوحيد في الكون الذي يقدر هؤلاء على بلوغه فهو "محطة الفضاء الدولية"، على ارتفاع نحو 400 كيلومتر فوق الأرض، أي أقل من جزء من الألف من المسافة التي تفصلنا عن القمر.
وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.