يخلع الطلاب أحذيتهم قبل دخول الفصل ويفترشون الأرض متحلّقين حول طاولتهم الكبيرة. يضم الفصل الواحد زهاء 26 تلميذاً يعتمدون في أغلب الأوقات على ضوء النهار نظراً للانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي.

مع تسلل خيوط الصباح الأولى، ينسلُّون عبر شرايين أزقة القرى النائية وطرقاتها غير المعبّدة؛ فيعبرون جسوراً معلقة بين جبلين، ويتسلقون حواف أسوار حجرية رفيعة تجنباً للسيول، ويخوضون في وحول دروبٍ زلقة سببتها أمطار المساء الغريزة.إنهم تلامذة نيبال، الصابرين...

جدٌ يحمل حفيدته الصغيرة على ظهره، وطالبة على شفا جرف تخوض في الوحول.

مع تسلل خيوط الصباح الأولى، ينسلُّون عبر شرايين أزقة القرى النائية وطرقاتها غير المعبّدة؛ فيعبرون جسوراً معلقة بين جبلين، ويتسلقون حواف أسوار حجرية رفيعة تجنباً للسيول، ويخوضون في وحول دروبٍ زلقة سببتها أمطار المساء الغريزة.إنهم تلامذة نيبال، الصابرين...

 كل ذلك في سبيل الوصول إلى مدرستهم ذات الأدوار الأربعة واللونين الأزرق والأبيض.

مع تسلل خيوط الصباح الأولى، ينسلُّون عبر شرايين أزقة القرى النائية وطرقاتها غير المعبّدة؛ فيعبرون جسوراً معلقة بين جبلين، ويتسلقون حواف أسوار حجرية رفيعة تجنباً للسيول، ويخوضون في وحول دروبٍ زلقة سببتها أمطار المساء الغريزة.إنهم تلامذة نيبال، الصابرين...

 وفتاة لم تجد بُداً من تسلق سور مزرعة مجاورة بعدما تقطَّعَت السبل جراء السيول في أعقاب ليلة شتوية ماطرة.

مع تسلل خيوط الصباح الأولى، ينسلُّون عبر شرايين أزقة القرى النائية وطرقاتها غير المعبّدة؛ فيعبرون جسوراً معلقة بين جبلين، ويتسلقون حواف أسوار حجرية رفيعة تجنباً للسيول، ويخوضون في وحول دروبٍ زلقة سببتها أمطار المساء الغريزة.إنهم تلامذة نيبال، الصابرين...

 أطفال في المرحلة الابتدائية يعبرون جسراً حديدياً مخصصاً للمشاة في بلدة “شيتوان” وسط عصف شديد للرياح، فيما تتلاطم مياه نهر “غاغارا” هادرةً أسفل منهم.

مع تسلل خيوط الصباح الأولى، ينسلُّون عبر شرايين أزقة القرى النائية وطرقاتها غير المعبّدة؛ فيعبرون جسوراً معلقة بين جبلين، ويتسلقون حواف أسوار حجرية رفيعة تجنباً للسيول، ويخوضون في وحول دروبٍ زلقة سببتها أمطار المساء الغريزة.إنهم تلامذة نيبال، الصابرين...

مسالك العلم فـي نيبال

مع تسلل خيوط الصباح الأولى، ينسلُّون عبر شرايين أزقة القرى النائية وطرقاتها غير المعبّدة؛ فيعبرون جسوراً معلقة بين جبلين، ويتسلقون حواف أسوار حجرية رفيعة تجنباً للسيول، ويخوضون في وحول دروبٍ زلقة سببتها أمطار المساء الغريزة.إنهم تلامذة نيبال، الصابرين...

1 فبراير 2016

مع تسلل خيوط الصباح الأولى، ينسلُّون عبر شرايين أزقة القرى النائية وطرقاتها غير المعبّدة؛ فيعبرون جسوراً معلقة بين جبلين، ويتسلقون حواف أسوار حجرية رفيعة تجنباً للسيول، ويخوضون في وحول دروبٍ زلقة سببتها أمطار المساء الغريزة.
إنهم تلامذة نيبال، الصابرين على مُرِّ الصعوبات في سبيل تحصيل العلم والوصول إلى مقاعد الدراسة كل صباح. تتعدد العقبات أمام طلاب سنوات المرحلة الأساسية؛ من السير ساعات طويلة في ظروف مناخية قاسية، إلى عبور جسر حديدي معلق فوق نهر جارف تعصف بجنباته الرياح العنيفة، مروراً بسلوك دروب غير معبدة عبر وديان جبال الهيمالايا. هنا، تكفي زلة قدم واحدة للتسبب بإعاقة دائمة أو حتى الموت.. إنها باختصار "دروب المعرفة المحفوفة بالمخاطر".
يقول المصور مصطفى عبد الهادي الذي وثّق بعدسته هذه اليوميات: "تأثرت كثيراً جراء مشاهد الفقر ونمط الحياة البسيط لدى سكان الريف المحليين" في مناطق نيبال النائية. ويتابع المصور البحريني قوله إنه اختار التركيز على موضوع كيفية الوصول إلى المدرسة، بعدما لاحظ إصرار الطلاب على الالتحاق بصفوفهم الدراسية رغم مشاق المسافات الطويلة، ووعورة التضاريس الجغرافية، وسوء الأحوال الجوية. ويضيف: "رغم مشاق رحلاتهم اليومية، إلا أن معنويات هؤلاء الأطفال العالية وإصرارهم يثيران الدهشة في نفس كل من يراهم". ويختم مصطفى كلامه متوجهاً إلى الطلاب العرب قائلاً: "بعد الذي رأيته وخبرته في نيبال، أتمنى أن تُقدِّروا سهولة الوصول إلى المدرسة في عالمنا العربي... وأن تدوم عليكم هذه النعمة".
وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.