يعتلي “كيريل سيلينسكي” إفريز بناية في موسكو، بينما يلتقط “ديما بالاشوف” صورة له. يغامر الشابان البالغان من العمر 24 عاما بالصعود إلى أسطح المباني وينشران صورهما على تطبيق إنستغرام: kirbase @ و balashovenator @.

كان الشــاب في حيرة من أمره بشــأن الوجهة التـي سيأخــذني إليهــا عندمــا التقيتـه في الفندق قرب محطة القطار؛ لذلك مشينا عبر شوارع مدينة "نييزني تاغيل" وقد كساها غبار الصيف. هي مدينة صناعية دَبَّ إليها السكون والركود، تقع إلى الجانب الشرقي من جبال...

أنصار حزب “روسيا الأخرى” المعارض، يتجمهرون في موسكو ويلوحون بالأعلام ويحملون شارات تحمل شعارهم الذي يتخذ شكل قنبلة يدوية. تأسس الحزب عام 2010 على أيدي أعضاء “الحزب القومي البلشفي” المحظور. لا يحظى حزب “روسيا الأخرى” باعتراف من لدن حكومة بوتين.

كان الشــاب في حيرة من أمره بشــأن الوجهة التـي سيأخــذني إليهــا عندمــا التقيتـه في الفندق قرب محطة القطار؛ لذلك مشينا عبر شوارع مدينة "نييزني تاغيل" وقد كساها غبار الصيف. هي مدينة صناعية دَبَّ إليها السكون والركود، تقع إلى الجانب الشرقي من جبال...

 “ميخائيل فاسيليف” بائع معدات بلياردو في التاسعة والعشرين من عمره، يتمرن على حركات لوح التزلج في “ساحة تريومفالنايا” في موسكو قريبا من تمثال “فلاديمير ماياكوفسكي”، الشاعر الذي تغنى بأمجاد الثورة البلشفية لعام 1917.

كان الشــاب في حيرة من أمره بشــأن الوجهة التـي سيأخــذني إليهــا عندمــا التقيتـه في الفندق قرب محطة القطار؛ لذلك مشينا عبر شوارع مدينة "نييزني تاغيل" وقد كساها غبار الصيف. هي مدينة صناعية دَبَّ إليها السكون والركود، تقع إلى الجانب الشرقي من جبال...

جــيــل بوتين.. إلى أين؟

كان الشــاب في حيرة من أمره بشــأن الوجهة التـي سيأخــذني إليهــا عندمــا التقيتـه في الفندق قرب محطة القطار؛ لذلك مشينا عبر شوارع مدينة "نييزني تاغيل" وقد كساها غبار الصيف. هي مدينة صناعية دَبَّ إليها السكون والركود، تقع إلى الجانب الشرقي من جبال...

:عدسة غيرد لودفيغ

1 ديسمبر 2016

كان الشــاب في حيرة من أمره بشــأن الوجهة التـي سيأخــذني إليهــا عندمــا التقيتـه في الفندق قرب محطة القطار؛ لذلك مشينا عبر شوارع مدينة "نييزني تاغيل" وقد كساها غبار الصيف. هي مدينة صناعية دَبَّ إليها السكون والركود، تقع إلى الجانب الشرقي من جبال الأورال. اسم الشاب "ساشا ماكاريفيتش" وهو عامل إسمنت في ربيعه الرابع والعشرين؛ كان شعره الأشقر منسدلاً على ظهره، وكان يرتدي سترة من قماش الجينز خِيطَ عليها علم كونفدرالي. سألته عن دلالة العلم فقال: "ظننت أنه يعني الاستقلال فحسب".
مررنا بمحاذاة بناية ذات شكل مكعب ومكونة من طابق واحد، تعلوها صور النجوم السوفيتية الحمراء وشريط سانت جورج بلونيه البرتقالي والأسود، يضم نياشين عسكرية من العهد الإمبراطوري والسوفيتي والروسي. هزَّ ساشا كتفيه وقال: "يمكن أن ندخل هنا.. على أنه مكان غاصٌّ بأشخاص شهِدوا حقبة التسعينيات".
وصاحِبُنا ساشا نفسه عاصَرَ حقبة التسعينيات تلك؛ ففي شهر ديسمبر من عام 1991 -أي شهورا قُبيل مولده- نُكِّسَ العَلم السوفيتي من على سطح الكرملين وحل محله العلم الروسي بألوانه الثلاثة، إيذاناً ببداية العقد الذي سيَخلد في نفوس الروس بوصفه ذكرى مشؤومة. فعلى صخرة الواقع المُرِّ، تحطمت آمال الروس في عيش رغيد كنظرائهم الغربيين؛ إذ تأكد أن من الصعب تحويل اقتصاد موجَّهٍ متحكَّمٍ به إلى اقتصاد سوق، أو نفخ روح الديمقراطية في مجتمع عاش قرونا تحت نير الملكية المطلقة والاستبداد.
لم يُكتَب لي عيشُ سنوات التسعينيات تلك، فقد غادرَتْ عائلتي موسكو في شهر أبريل عام 1990؛ وحينما عدتُ إلى البلد أول مرة عام 2002 كانت حقبة الرئيس فلاديمير بوتين -ترياق سنوات التسعينيات الهائجة- قد بلغت ذروتها. منذئذ، ظللتُ أعود إلى روسيا مرات كثيرة وعشت فيها سنوات عديدة بصفتي مراسلة صحافية.
لقد تأثر جل الذين أعرفهم من الروس -بشكل من الأشكال- بالتجربة السوفيتية التي عمرت 74 سنة، حتى بتنا نعرف معرفة عميقة ودقيقة تواريخ عائلاتنا ومآسيها التي تشكل جزءاً يسيرا من مأساة أكبر لذلك التاريخ. لكن هذا الجيل الصاعد لا يعرف سوى روسيا المعتلة بسبب تلك التسعينيات التي حكمها بوتين بعد ذلك بقبضة من حديد. وها أنا ذي أعودُ اليومَ للقاء شبان وشابات -ومنهم ساشا- بعد مُضي خمسة وعشرين عاماً على انهيار الاتحاد السوفيتي. فمن يكونون يا ترى؟ وما هدفهم في الحياة؟ وماذا يريدون لروسيا؟
وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.