أنثى أبو قلادة تقفز فوق جدول مائي صغير، فيما رضيعها (لا يظهر سوى ذيله) يتمسك بظهرها. تعيش قردة أبو قلادة في إثيوبيا فقط.

انبلجت خيوط الفجر في مروج يبلغ ارتفاعها 3300 متر، وفي مكانٍ ما ههنا، تتحرك القردة بحماس.ها هو ذا "أَدَماسو غِيتانَه" يمشي عبر النباتات المزهرة والأعشاب الكثيفة على طول حافة هضبة تقع في "المرتفعات الإثيوبية الوسطى". أشعة شمس الصباح تلمع منعكسة على...

 تتجمّع قردة أبو قلادة طلباً للدفء. ولا بد لها أن تعمل بجهد كبير وعناء حتى تحصل على أعشاب وبذور تضمن لها حاجتها من السعرات الحرارية؛ ولذا فإنها تقضي معظم أيامها في الرعي متنقلةً بسرعة على أردافها.

انبلجت خيوط الفجر في مروج يبلغ ارتفاعها 3300 متر، وفي مكانٍ ما ههنا، تتحرك القردة بحماس.ها هو ذا "أَدَماسو غِيتانَه" يمشي عبر النباتات المزهرة والأعشاب الكثيفة على طول حافة هضبة تقع في "المرتفعات الإثيوبية الوسطى". أشعة شمس الصباح تلمع منعكسة على...

عندما يحين أوان الولادة، فإن إناث أبو قلادة -المعروفة بطبعها الاجتماعي الكبير في منطقة “غواسا”- عادةً ما تنعزل لتتفادى السلوك العدواني للقردة الأخرى؛ وتبقى صامتة في محاولة للإفلات من بطش الحيوانات المفترسة.

انبلجت خيوط الفجر في مروج يبلغ ارتفاعها 3300 متر، وفي مكانٍ ما ههنا، تتحرك القردة بحماس.ها هو ذا "أَدَماسو غِيتانَه" يمشي عبر النباتات المزهرة والأعشاب الكثيفة على طول حافة هضبة تقع في "المرتفعات الإثيوبية الوسطى". أشعة شمس الصباح تلمع منعكسة على...

 عُرف طويل وكأنه رداء من شَعر ينسدل أسفلَ من كتفَي ذكر أبو قلادة بالغ. يظن العلماء أن هذا الفرو، كما هي رقع الجلد الحمراء على الصدر، ربما يُشكل إشارة جنسية تثير انتباه الإناث إلى فحولة الذكر.

انبلجت خيوط الفجر في مروج يبلغ ارتفاعها 3300 متر، وفي مكانٍ ما ههنا، تتحرك القردة بحماس.ها هو ذا "أَدَماسو غِيتانَه" يمشي عبر النباتات المزهرة والأعشاب الكثيفة على طول حافة هضبة تقع في "المرتفعات الإثيوبية الوسطى". أشعة شمس الصباح تلمع منعكسة على...

 ذَكران من أبو قلادة يجلسان في مكان يطل على مشهد طبيعي لا شك أنه في طور التغيّر. فنطاق النشاط الفلاحي بدأ يتوسع في إثيوبيا فيبتلع المزيد من المروج الشاسعة.

انبلجت خيوط الفجر في مروج يبلغ ارتفاعها 3300 متر، وفي مكانٍ ما ههنا، تتحرك القردة بحماس.ها هو ذا "أَدَماسو غِيتانَه" يمشي عبر النباتات المزهرة والأعشاب الكثيفة على طول حافة هضبة تقع في "المرتفعات الإثيوبية الوسطى". أشعة شمس الصباح تلمع منعكسة على...

متاعب أبو قلادة العشبي

انبلجت خيوط الفجر في مروج يبلغ ارتفاعها 3300 متر، وفي مكانٍ ما ههنا، تتحرك القردة بحماس.ها هو ذا "أَدَماسو غِيتانَه" يمشي عبر النباتات المزهرة والأعشاب الكثيفة على طول حافة هضبة تقع في "المرتفعات الإثيوبية الوسطى". أشعة شمس الصباح تلمع منعكسة على...

:عدسة جيفري كيربي و تريفور بيك فروست

1 ابريل 2017

انبلجت خيوط الفجر في مروج يبلغ ارتفاعها 3300 متر، وفي مكانٍ ما ههنا، تتحرك القردة بحماس.

ها هو ذا "أَدَماسو غِيتانَه" يمشي عبر النباتات المزهرة والأعشاب الكثيفة على طول حافة هضبة تقع في "المرتفعات الإثيوبية الوسطى". أشعة شمس الصباح تلمع منعكسة على بندقيته الكلاشنيكوف. عند قدميه تنتصب أعمدة الصخور البازلتية التي تغوص عميقاً حتى "وادي الصدع العظيم" في شرق إفريقيا. بعد لحظات، ستُسمَع جلبةٌ غريبة صادرة عن مئات الرئيسات إذ تستيقظ من سباتها الليلي في الجروف الصخرية، لتهُبّ إلى الهضبة مثل جيش من فناني السيرك المفعمين بالحماس. لكن صاحبَنا غِيتانَه ليس هنا لرؤية هذا المشهد.
يبدو غِيتانَه هزيلا وقصير القامة وهو مرتدٍ بزّته العسكرية المموهة. يدير ظهره للجرف، ويرفع منظاره المكبِّر، ثم يقول: "بهذه الطريقة أستطيع أن أرصد كل ما يحدث". قد لا يكترث غِيتانَه لوجود جماعات قرد "أبو قلادة" المسمَّى عِلمياً (Theropithecus gelada) والذي يُدعى أحيانا القرد ذو القلب النازف. ولكن وجود الرجل ههنا يساعد على تفسير السبب الذي يجعل هذه القرَدة تعيش بازدهار.
وعلى نحو متقطع منذ حوالى نصف ألفية من الزمن، ظل أهالي الريف المكلفون بإنفاذ القانون يفعلون ما يفعله غِيتانَه اليوم: القيام بدوريات في محيط مروج مدارية (سافانا) على مساحة تفوق 100 كيلومتر مربع، تسمى "المنطقة المحمية لجماعة مينز غواسا"، أو "غواسا" اختصاراً. وصاحبُنا غِيتانَه حارسٌ مسلح وجندي سابق، وهو هنا للتأكد من أن لا أحد يسرق العشب أو يدمره.
والحال أن حماية هذا القرد الوحيد آكل العشب في العالم، تقتضي البدء بحماية العشب في المقام الأول. لكن أسلاف غِيتانَه لم يكونوا يفعلون ذلك من أجل أبو قلادة؛ بل كانوا يحاولون إنقاذ أنفسهم. ذلك أن النباتات الأصلية هي قوام الحياة في تلك المناطق المرتفعة. فالسيقان المتينة والنحيلة تُنسَج في شكل قش فتُستخدم أسقفاً للبيوت؛ وتُبرم جدائل العشب من قبل الرجال لصنع الحبال؛ فيما النساء والأطفال يحبكون الأوراق المسطحة والأغماد في شكل مكانس ومشاعل. ويُكدَّسُ العشب المُجفَّف في شكل حُشوات لفُرَش الأَسِرّة، فيما يُستعان بأطرافه الشائكة في صدّ البراغيث.
والحالُ أن المراعي والمروج والأجمات والمستنقعات ما فتئت تتدهور وتترك مجالها للصخور الصماء والأراضي القاحلة، على امتداد المرتفعات المغمورة بالضباب، حيث يعيش نحو 80 بالمئة من الإثيوبيين. فالنمو الديموغرافي في هذا البلد بدأ يتعاظم فعلا (يقدر سكان إثيوبيا بنحو 100 مليون نسمة، وهي الدولة الثانية -بعد نيجيريا- من حيث عدد السكان في إفريقيا). وقد تَوسع نطاق المزارع عبر الأراضي الرطبة الخصبة، ما أدى إلى نزوح النباتات التي تساعد الأرض على الاحتفاظ بالرطوبة. أما عوامل التعرية فتتسبب بانجراف 1.5 مليار طن من التربة السطحية سنويا، مما دفع مُزارعي الكفاف إلى تسوية المزيد من الأراضي الهامشية. أما حيوانات المزارع فتدوس التربة وتدمر النباتات؛ ومعلومٌ أن إثيوبيا تمتلك أكبر قطيع ماشية في إفريقيا، إذ لديها 49 مليون رأس من الأبقار و 47 مليون رأس من الأغنام والماعز. وهذا العامل بالتحديد يُقوّض التوازن الدقيق بين النباتات الأصلية والقوارض المحلية، ويقلص الغذاء لجميع الكائنات، من الأرنب البري الحبشي إلى اللقلاق المغبَّب.

ويبدو أن هذا النمط من التدهور يستشري عبر أرجاء إثيوبيا في كل مكان تقريبا؛ إلا هنا.. في غواسا، حيث العشب مرتفع ومائج، وحيث الزنابق واللوبيليا العملاقة تُترك وشأنَها لتنمو خلال سنوات. إن غواسا ليست منتزهاً، بالمفهوم الرسمي. فأهالي الأرياف المحليون هم من يسهر على تدبير شأنها وفق نظام جماعي معقد يحدد أماكن رعي الماشية، ومن يحق له قطع العشب، ومتى ذلك. ونتيجة لهذا التدبير، فإن المشهد الطبيعي ههنا في غواسا- التي تعادل مساحتها سدس مساحة مدينة نيروبي الكينية- يُعدّ من بين الأكثر عافية وسلامة في شرق إفريقيا. فقرابة ربع الثدييات الأصلية في إثيوبيا تعيش هنا؛ ومنها نحو أربعة وعشرين فرداً من أحد فصائل  الكلبيات (Canids) الأشد عرضة للانقراض على مستوى العالم، ألا وهو الذئب الإثيوبي ذو الفرو الزنجبيلي. وتعد غواسا أيضاً نقطة تجمع حيوية للظبي الإفريقي وثَّاب الصخور وسنور الزباد والذئب الإفريقي والضبع. وعلى عكس ما يجري في أماكن أخرى بإثيوبيا، فإن غواسا ظلت منذ آلاف السنين توفر مقاماً طيباً لقرَدة أبو قلادة الثرثارة التي يبلغ تعدادها هناك حوالى 800 قرد.
وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.