يُشكل نهر الكونغو الشاسع بقنواته الكبيرة والصغيرة حاجزا طبيعيا بين البونوبو والقردة الأخرى. وتعيش قردة الشمبانزي والغوريلا في الضفة اليمنى فقط، بينما تنفرد البونوبو بالضفة اليسرى.

في إحدى البراري النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية على امتداد الضفة الشمالية لنهر "ليو" وعلى بعد 80 كيلومترا عن أقرب مدرج للطائرات، يقع مركز "وامبا" للأبحاث، وهو موقع حسن الصيت في سجل تاريخ علم الثدييات الرئيسة. وقد أسس هذا المركز في عام 1974 عالم...

 كانت قردة البونوبو فيما مضى تسمى “الشمبانزي القزم”، وهي تعد نوعا فريدا من القردة التي تعيش حصرا في غابات الضفة اليسرى لنهر الكونغو. وقد ألقت بعض الأبحاث الحديثة الضوء على جوانب جديدة من سلوكاتها، لاسيما الجنسية.

في إحدى البراري النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية على امتداد الضفة الشمالية لنهر "ليو" وعلى بعد 80 كيلومترا عن أقرب مدرج للطائرات، يقع مركز "وامبا" للأبحاث، وهو موقع حسن الصيت في سجل تاريخ علم الثدييات الرئيسة. وقد أسس هذا المركز في عام 1974 عالم...

تتقاسم “زوي” ثمرة برية مع ابنها “زيزو” وصغير آخر، فيما ينتظر أحد البالغين لعله يحظى بقسط من الثمرة. ويعد تقاسم الغذاء جزءا من العلاقات الاجتماعية إذ يعكس جوانب متعلقة بالمكانة الاجتماعية والتحالفات البينية.

في إحدى البراري النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية على امتداد الضفة الشمالية لنهر "ليو" وعلى بعد 80 كيلومترا عن أقرب مدرج للطائرات، يقع مركز "وامبا" للأبحاث، وهو موقع حسن الصيت في سجل تاريخ علم الثدييات الرئيسة. وقد أسس هذا المركز في عام 1974 عالم...

 أنثى بونوبو شابة تستريح في الغابة في موقع “لوي كوتالي” بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتبدو شفتاها برتقاليتين من أثر تناول الطين، الذي يساعدها على الأرجح في مقاومة المواد النباتية السامة في نظامها الغذائي.

في إحدى البراري النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية على امتداد الضفة الشمالية لنهر "ليو" وعلى بعد 80 كيلومترا عن أقرب مدرج للطائرات، يقع مركز "وامبا" للأبحاث، وهو موقع حسن الصيت في سجل تاريخ علم الثدييات الرئيسة. وقد أسس هذا المركز في عام 1974 عالم...

مجتمع البونوبو الفـريـد

في إحدى البراري النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية على امتداد الضفة الشمالية لنهر "ليو" وعلى بعد 80 كيلومترا عن أقرب مدرج للطائرات، يقع مركز "وامبا" للأبحاث، وهو موقع حسن الصيت في سجل تاريخ علم الثدييات الرئيسة. وقد أسس هذا المركز في عام 1974 عالم...

:عدسة عدسة: كـريستيـان زيـغـلـر

23 مارس 2015

في إحدى البراري النائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية على امتداد الضفة الشمالية لنهر "ليو" وعلى بعد 80 كيلومترا عن أقرب مدرج للطائرات، يقع مركز "وامبا" للأبحاث، وهو موقع حسن الصيت في سجل تاريخ علم الثدييات الرئيسة. وقد أسس هذا المركز في عام 1974 عالم ياباني متخصص في الثدييات الرئيسة يدعى تاكايوشي كانو، من أجل دراسة قرد "البونوبو" المُسمَّى علمياً (Pan paniscus).
وإذا لم تسمع من قبل باسم البونوبو، فهو نوع فريد عجيب من القردة يشتهر بميوله الجنسي الكبير مقارنة مع باقي بني جنسه. وهو أكثر شبقاً وأقل عدوانية من قريبه الشمبانزي. إذ تشير الدراسات الحديثة التي أنجزها عالم الأحياء الهولندي الأميركي "فرانز دو فال" وعلماء آخرون على الأحياء في حدائق الحيوانات إلى الاستعداد الكبير للنشاط الجنسي لدى هذا النوع من القردة وإلى نزوعه لربط علاقات الود لاسيما بين الإناث، على عكس الشمبانزي المعروف بخوضه معارك الهيمنة (خاصة بين الذكور) والحروب بين جماعاته. بيد أن متابعة سلوك البونوبو في الطبيعة لم تكن بالأمر الهين، إذ كان تاكايوشي كانو، الذي كان يجري أبحاثه خارج "معهد الأبحاث حول الثدييات الرئيسة" التابع لجامعة كيوتو، من أوائل العلماء الذين حاولوا دراسة هذا السلوك في البراري. ومنذ ذلك الحين، تواصلت الدراسات في مركز "وامبا" باستثناء بعض التوقفات، خاصة خلال الحروب التي شهدتها الكونغو بين 1996 و 2002.
ذات صبيحة مبكرة، دلفت إلى الغابة برفقة باحث آخر من "جامعة كيوتو" يدعى تيتسويا ساكاماكي، فاكتشفت أشياء غير متوقعة بسبب الصورة السائدة التي تكونت لدي عن هذا النوع من القردة. فقردة البونوبو تتشاجر وتصطاد الحيوانات الأخرى طمعا في لحومها، وتمشي من أجل ذلك ساعات متواصلة دونما اتصال جنسي. فهل هذا هو الحيوان الشهير بحياته الاجتماعية الشهوانية والمسالمة؟!
وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.