تشارك نخبة من كبار الخبراء والمختصين من أجل المناخ في العالم لرسم ملامح السياسات والمبادرات، وتحديد مسودات القرارات التي سيتناولها جدول أعمال “قمة الأمم المتحدة للمناخ” التي ستعقد في نيويورك سبتمبر المقبل. الصورة: حساب “المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي”،...

تشارك نخبة من كبار الخبراء والمختصين من أجل المناخ في العالم لرسم ملامح السياسات والمبادرات، وتحديد مسودات القرارات التي سيتناولها جدول أعمال “قمة الأمم المتحدة للمناخ” التي ستعقد في نيويورك سبتمبر المقبل. الصورة: حساب “المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي”، تويتر.

1000 مشارك من 140 دولة في "اجتماع أبوظبي للمناخ"

صحيفة الاتحادتنطلق اليوم على مدى يومين في أبوظبي بدولة الإمارات، فعاليات "اجتماع أبوظبي للمناخ" بمشاركة ما يزيد عن 1000 مسؤول رفيع المستوى وصناع قرار وخبراء عالميين لرسم ملامح السياسات والمبادرات، وتحديد مسودات القرارات التي سيتناولها جدول أعمال "قمة...

30 June 2019

صحيفة الاتحاد
تنطلق اليوم على مدى يومين في أبوظبي بدولة الإمارات، فعاليات "اجتماع أبوظبي للمناخ" بمشاركة ما يزيد عن 1000 مسؤول رفيع المستوى وصناع قرار وخبراء عالميين لرسم ملامح السياسات والمبادرات، وتحديد مسودات القرارات التي سيتناولها جدول أعمال "قمة الأمم المتحدة للمناخ" التي ستعقد في نيويورك سبتمبر المقبل. ويأتي الاجتماع بتعاون بين دولة الإمارات ممثلة في "وزارة التغير المناخي والبيئة" و"منظمة الأمم المتحدة" ممثلة في الأمين العام للمنظمة "أنطونيو غوتيريس". وتشمل قائمة الشخصيات العالمية المشاركة في الاجتماع عددا من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية وإفريقيا، وعددا من الدول الأكثر تأثرا بالكوارث الطبيعية وتداعيات التغير المناخي والتكيف معها، كما سيحضر الاجتماع عدد من صانعي السياسات الذين يقودون التغيير في هذا المجال حول العالم مثل "ميغيل أرياس كانتي"، مفوض الاتحاد الأوروبي للعمل المناخي والطاقة.
وإلى جانب الوزراء وصانعي القرار الحاضرين في "اجتماع أبوظبي للمناخ"، تشارك نخبة من كبار الخبراء والمختصين بالعمل من أجل المناخ في العالم، مثل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، الذي وضع معالجة الآثار الصحية للتغير المناخي ضمن الأولويات الرئيسة الخمس لمنظمة الصحة العالمية، والذي سيسهم بدور رئيس في اجتماع أبوظبي للمناخ. وفي إطار تركيز "اجتماع أبوظبي للمناخ" على مشاركة الشباب، تقوم معالي "شمّا المزروعي"، وزيرة الدولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات، إلى جانب مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، "جايثما ويكراماناياك"، بإدارة حلقة نقاش ضمن فعاليات اليوم الأول من "اجتماع أبوظبي للمناخ".
ومن جهته، قال معالي الدكتور "ثاني الزيودي"، وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات: "بالشراكة مع الأمم المتحدة، تستضيف عاصمتنا [أبوظبي] مناقشات أساسية هامة حول الخطوات التالية التي ينبغي على صناع القرار حول العالم اتخاذها لمواجهة التغير المناخي، كما سيحدّد [اجتماع أبوظبي للمناخ] مساراً لأعمال [قمة الأمم المتحدة للمناخ] التي ستقام في سبتمبر، والمرحلة التالية من التنفيذ العالمي لمقررات اتفاق باريس". وأضاف معالي الزيودي: "إن تولينا مسؤولية تنظيم الحوار العالمي حول العمل من أجل المناخ، يأتي تأكيدا على المكانة البارزة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال العمل من أجل المناخ وتحقيق الاستدامة عالميا، وسيمثل هذا الحدث منصة متميزة لاستعراض جهود الدولة المتواصلة لمواجهة تأثيرات التغير المناخي أمام هذه النخبة المتميزة من القيادات السياسية والخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم". وأكّد معاليه أن العمل الجماعي المشترك هو الوسيلة لمواجهة التحدي الأهم الذي يهدد كوكب الأرض حاليا، والسبيل لإيجاد الحلول الأنسب لواحدة من أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحاً في عصرنا.
وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال "اجتماع أبوظبي للمناخ" الذي يستمر على مدى يومين يتضمن خمس مناقشات رفيعة المستوى، وعدداً من الجلسات العامة التي تجمع بين أبرز الشخصيات العالمية الداعية للعمل من أجل المناخ، وستهدف المناقشات والجلسات المقررة إلى تحديد أفضل الطرق المتاحة لمعالجة وتجنب الآثار الكارثية المحتملة للتغير المناخي على كوكب الأرض وموارده وسكانه، والعمل على التكيف معها.

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.