هيكل عظمي كامل للديناصور الشهير المعروف باسم “تيرانوصور ريكس”، وهو الهيكل الذي يتحرك يمنة ويسرة وإلى الأمام والخلف ويطلق صوت زئير مخيف. الصورة: Natural History Museum.

الشرق الأوسطتأسس متحف التاريخ الطبيعي في عام 1881، وهو يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من محطة "ساوث كينسنغتون" لمترو الأنفاق في غرب لندن. وهو موطن مجموعة هائلة من العينات العلمية للحياة وعلوم الأرض. ويشتهر هذا المتحف على نحو خاص بمجموعته المتميزة من...

 يضم المتحف أنواعاً عديدة من الحيوانات، والثعابين، والأسماك. ومن المثير أن يكون الزائر على مسافة قريبة للغاية من مختلف الحيوانات الشرسة والخطيرة، مثل الأسود، والدببة، والتماسيح. الصورة: Natural History Museum.

الشرق الأوسطتأسس متحف التاريخ الطبيعي في عام 1881، وهو يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من محطة "ساوث كينسنغتون" لمترو الأنفاق في غرب لندن. وهو موطن مجموعة هائلة من العينات العلمية للحياة وعلوم الأرض. ويشتهر هذا المتحف على نحو خاص بمجموعته المتميزة من...

متحف التاريخ الطبيعي.. موطن العلوم والمعرفة

الشرق الأوسطتأسس متحف التاريخ الطبيعي في عام 1881، وهو يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من محطة "ساوث كينسنغتون" لمترو الأنفاق في غرب لندن. وهو موطن مجموعة هائلة من العينات العلمية للحياة وعلوم الأرض. ويشتهر هذا المتحف على نحو خاص بمجموعته المتميزة من...

10 يناير 2018

الشرق الأوسط
تأسس متحف التاريخ الطبيعي في عام 1881، وهو يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من محطة "ساوث كينسنغتون" لمترو الأنفاق في غرب لندن. وهو موطن مجموعة هائلة من العينات العلمية للحياة وعلوم الأرض. ويشتهر هذا المتحف على نحو خاص بمجموعته المتميزة من هياكل الديناصورات، والعمارة الزخرفية للمبنى الذي يحوي على هذه المجموعات الرائعة.
يقع متحف التاريخ الطبيعي في مبنى رائع من الطراز الفيكتوري صممه المهندس المعماري "ألفريد واترهاوس"، ويستحق المبنى نفسه الزيارة المنفردة للاستمتاع والاستكشاف. ولقد تم تزيين الواجهة المطولة للمبنى -المكون من أربعة طوابق، والمطل على شارع "كرومويل"- بقوالب من الحيوانات، والديناصورات، وغيرها من الكائنات الحية. ويمكن وصف المبنى بشكل صحيح بأنه قصر يضم بين جنباته المتحف الكبير. ولقد استخدم المهندس واترهاوس الكتل الكبيرة من التيراكوتا (وهو الطين الخزفي المقاوم للماء والمستخدم في صناعة الفخار والإنشاءات) مع قوالب في الداخل والخارج، والتي تسمح بإدخال كميات كبيرة من التصميمات الزخرفية القياسية، من دون الحاجة إلى نحت كتل الحجر المنفردة.
وحتى أوائل عام 2017، كان يهيمن على القاعة الرئيسة هيكل ضخم من الجبس لأحد الديناصورات المنقرضة والمعروف باسم "ديبلودوكاس". وفي الآونة الأخيرة تم استبدال هيكل آخر به، لحوت أزرق مهيب معلق في سقف القاعة. وتضم ردهة المدخل الرئيس جزءا كبيرا من النيزك الموجود في التجويف الكبير في الجزء الخلفي من المدخل نفسه، والألوان الزاهية والبراقة الصفراء والبرتقالية للنيزك مثيرة للغاية. كما ويضم المتحف أنواعاً عديدة من الحيوانات، والثعابين، والأسماك. ومن المثير أن يكون الزائر على مسافة قريبة للغاية من مختلف الحيوانات الشرسة والخطيرة، مثل الأسود، والدببة، والتماسيح. وتعتبر لوحات الشرح الملحقة مفيدة للغاية في توضيح أصول كل حيوان، وتطوره، ونمط حياته في الماضي؛ وهو ما يفسر العدد الكبير من الرحلات المدرسية للمتحف. على سبيل المثال، هناك لوحة مفيدة للغاية توضح التركيب العظمي لأحد الأفيال، وكيف أن العمود العظمي الصلب للفيل مثل الساقين، يملك المقدرة على دعم الوزن الهائل للحيوان، غير أنه لا يمنحه القدرة على خفة الحركة أو القفز. إن استخدام الهياكل العظمية والأصداف يساعد في منح الزائر نظرة فريدة على تشريح كثير من الحيوانات والزواحف المختلفة.
ومن أجل إنعاش خيال الزائرين، هناك في نهاية معرض الديناصورات يوجد هيكل عظمي كامل للديناصور الشهير المعروف باسم "تيرانوصور ريكس"، وهو الهيكل الذي يتحرك يمنة ويسرة وإلى الأمام والخلف ويطلق صوت زئير مخيف، الأمر الذي يعشقه الأطفال كثيرا! وكما هو الحال بالنسبة لكافة المتاحف في منطقة جنوب "كينسنغتون"، لا توجد رسوم لزيارة متحف التاريخ الطبيعي. وليس من المستغرب أن يكون المتحف مشغولا طيلة أيام العطلات المدرسية، وفي عطلات نهاية الأسبوع في الشتاء، عندما تبحث العائلات عما تشغل به اهتمام الأطفال.

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.