أظهرت دراسة حديثة أن الغابات الاستوائية في مختلف أنحاء العالم، التي لم تتعرض لأي من الأنشطة البشرية الضارة، باتت تفقد قدرتها على امتصاص الكربون. الصورة: Michael Gottschalk, Photothek/Getty Images

سكاي نيوز عربيةأفادت دراسة بيئية جديدة أن الغابات المدارية في العالم بدأت تفقد قدرتها على امتصاص ثنائي أوكسيد الكربون، مما يثير مخاوف من حدوث "كارثة بيئية". ووجدت الدراسة، المنشورة في مجلة "نيتشر"، أن الغابات الاستوائية في مختلف أنحاء العالم -التي لم...

الغابات المدارية في خطر

سكاي نيوز عربيةأفادت دراسة بيئية جديدة أن الغابات المدارية في العالم بدأت تفقد قدرتها على امتصاص ثنائي أوكسيد الكربون، مما يثير مخاوف من حدوث "كارثة بيئية". ووجدت الدراسة، المنشورة في مجلة "نيتشر"، أن الغابات الاستوائية في مختلف أنحاء العالم -التي لم...

10 مارس 2020

سكاي نيوز عربية
أفادت دراسة بيئية جديدة أن الغابات المدارية في العالم بدأت تفقد قدرتها على امتصاص ثنائي أوكسيد الكربون، مما يثير مخاوف من حدوث "كارثة بيئية". ووجدت الدراسة، المنشورة في مجلة "نيتشر"، أن الغابات الاستوائية في مختلف أنحاء العالم -التي لم تتعرض لأي من الأنشطة البشرية الضارة- باتت تفقد قدرتها على امتصاص الكربون. وتأتي هذه الخلاصة بعدما قام عدد من العلماء الأوروبيين والأفارقة، بقيادة جامعة "ليدز" البريطانية، بفحص أكثر من 300 ألف شجرة في منطقة الأمازون والمناطق الاستوائية الإفريقية. وتؤدي الغابات المدارية أدوارًا بيئية كثيرة، كما أنها تأوي ملايين النظم الإيكولوجية ونصف أنواع النبات والحيوانات في العالم.
ونفذ العلماء على مدار العقود الماضية، عمليات بحث كثيرة على هذه الأشجار بهدف حساب الكربون المخزن داخلها. ووجدوا في نهاية المطاف، أن الأشجار الموجودة في الغابات الاستوائية باتت تستهلك كمية أقل من ثنائي أوكسيد الكربون مقارنة بما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي. وتوقع الباحثون أنه بحلول عام 2035، لن تصبح هذه الغابات قادرة على امتصاص أي ثنائي أوكسيد الكربون على الإطلاق. وأضاف العلماء: "بحلول عام 2060، قد تصبح الغابات الاستوائية مُصدرةً للكربون، بسبب مخلفات الحرائق وإزالة الأشجار وانبعاثات الغازات". وستتضاعف الكارثة البيئية، حيث يرجح الخبراء أن الغابات المدارية "ستزيد من مشكلة تغير المناخ، بدلا من التخفيف منها".

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.