وصف باحثون وعلماء فلك الشمس بأنها ذات طابع “ممل”، مشيرين إلى أنها في الوقت نفسه، ربما تكون الخيار الأفضل بالنسبة للبشر على الأرض. وقال الباحثون إن فحصا شمل 369 نجما مشابها للشمس، أظهر أن التغير في درجة سطوع النجوم الأخرى يزيد على نظيره في الشمس 5 مرات...

وصف باحثون وعلماء فلك الشمس بأنها ذات طابع “ممل”، مشيرين إلى أنها في الوقت نفسه، ربما تكون الخيار الأفضل بالنسبة للبشر على الأرض. وقال الباحثون إن فحصا شمل 369 نجما مشابها للشمس، أظهر أن التغير في درجة سطوع النجوم الأخرى يزيد على نظيره في الشمس 5 مرات في المتوسط. الرسم التوضيحي: ESA/ATG medialab

الشمس "مملة" لكنها الأفضل بالنسبة للأرض

كشف باحثون وعلماء فلك أن "شمسنا" تتسم بكونها رتيبة وقليلة النشاط، بل إنها ربما "مملة" مقارنة بالنجوم المشابهة لها، رغم أنه لولا الشمس لهلكت الأرض. وقال باحثون إن الشمس، في مجموعتنا الشمسية، نجم أقل نشاطا بكثير على ما يبدو من نجوم مشابهة، وذلك من حيث...

1 مايو 2020

كشف باحثون وعلماء فلك أن "شمسنا" تتسم بكونها رتيبة وقليلة النشاط، بل إنها ربما "مملة" مقارنة بالنجوم المشابهة لها، رغم أنه لولا الشمس لهلكت الأرض. وقال باحثون إن الشمس، في مجموعتنا الشمسية، نجم أقل نشاطا بكثير على ما يبدو من نجوم مشابهة، وذلك من حيث تغيرات السطوع الناتجة عن البقع الشمسية وظواهر أخرى. ووصف الباحثون الشمس بأنها ذات طابع "ممل"، مشيرين إلى أنها في الوقت نفسه، ربما تكون الخيار الأفضل بالنسبة للبشر على الأرض. وقال الباحثون، في دراسة نشرت في دورية "ساينس" العلمية، إن فحصا شمل 369 نجما مشابها للشمس من حيث درجة حرارة السطح والحجم ومدة الدوران حول المحور، أظهر أن التغير في درجة سطوع النجوم الأخرى يزيد على نظيره في الشمس 5 مرات في المتوسط، وفقا لرويترز.
وقال "تيمو راينهولد"، باحث لدى "معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي" في ألمانيا، قائد فريق البحث: "هذا التغير يحدث بسبب البقع الداكنة على سطح النجم أثناء الدوران". وأضاف رانهولد: "عدد البقع الشمسية على السطح يعد مقياسا مباشرا للنشاط الشمسي". والشمس عبارة عن كرة ساخنة من الهيدروجين والهيليوم وهي نجم متوسط الحجم تكّون قبل أكثر من 4.5 مليار سنة وهو حاليا في منتصف عمره الافتراضي تقريبا. ويبلغ قطر الشمس، التي يستغرق دورانها حول محورها مرة واحدة 24 يوما ونصف اليوم تقريبا، حوالي 1.4 مليون كيلومتر بينما تبلغ درجة حرارة سطحها حوالي 5500 درجة مئوية.
وأوضح راينهولد أنه يُعتقد "أن درجة الحرارة ومدة الدوران حول المحور هما المكونان الرئيسان للمولد أو المحرك داخل النجم، الذي يولد مجاله المغناطيسي، وفي نهاية المطاف عدد وحجم البقع التي تسبب تغير السطوع". وأشار إلى أن "وجود مثل تلك النجوم ذات القياسات المتشابهة للغاية مع شمسنا، لكنها أكثر تغيرا منها بخمس مرات، يعد أمرا مدهشا". ويمكن أن يؤدي زيادة النشاط المغناطيسي المرتبط بالبقع الشمسية إلى موجات توهج شمسي وانبعاثات ضخمة للبلازما والمجال المغناطسي من الطرف الخارجي للغلاف الجوي للشمس وظواهر كهرومغناطيسية أخرى يمكن أن تؤثر على الأرض، كأن تعطل الأقمار الصناعية والاتصالات وتعرض رواد الفضاء للخطر. ومع ذلك، فقد تكون رتابة النشاط الشمسي شيئا جيدا بالنسبة إلى الأرض والناس، إذ يعتقد راينهولد أن "وجود نجم أنشط من اللازم من شأنه أن يغير بالتأكيد ظروف الحياة على الكوكب، لذلك فإن العيش مع نجم ممل للغاية ليس الخيار الأسوأ".

المصدر: سكاي نيوز عربية

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.