سيدني, 11-3-2014 (أ ف ب) -سمح البخار والحرارة المتصاعدان من البراكين لانواع نباتية وحيوانية بالصمود خلال العصور الجليدية على ما اظهرت دراسة نشرت الثلاثاء، ما قد يساعد العلماء الذين يهتمون لموضوع التغير المناخي.وقال فريق دولي من الباحثين ان تحليلهم ساهم...

البراكين سمحت لاجناس حيوانية ونباتية بالاستمرار خلال العصور الجليدية

سيدني, 11-3-2014 (أ ف ب) -سمح البخار والحرارة المتصاعدان من البراكين لانواع نباتية وحيوانية بالصمود خلال العصور الجليدية على ما اظهرت دراسة نشرت الثلاثاء، ما قد يساعد العلماء الذين يهتمون لموضوع التغير المناخي.وقال فريق دولي من الباحثين ان تحليلهم ساهم...

البراكين سمحت لاجناس حيوانية ونباتية بالاستمرار خلال العصور الجليدية

سيدني, 11-3-2014 (أ ف ب) -سمح البخار والحرارة المتصاعدان من البراكين لانواع نباتية وحيوانية بالصمود خلال العصور الجليدية على ما اظهرت دراسة نشرت الثلاثاء، ما قد يساعد العلماء الذين يهتمون لموضوع التغير المناخي.وقال فريق دولي من الباحثين ان تحليلهم ساهم...

16 مارس 2014

سيدني, 11-3-2014 (أ ف ب) -سمح البخار والحرارة المتصاعدان من البراكين لانواع نباتية وحيوانية بالصمود خلال العصور الجليدية على ما اظهرت دراسة نشرت الثلاثاء، ما قد يساعد العلماء الذين يهتمون لموضوع التغير المناخي.
وقال فريق دولي من الباحثين ان تحليلهم ساهم في فك لغز قديم جدا حول كيفية صمود هذه الانواع في عزلة في غالب الاحيان وفي مناطق تغطيها المثلجات مع تشكيل البراكين واحة حياة خلال هذه العصور الجلدية الطويلة.
وتقول سيريدوين فرايزر المشرفة على الفريق من جامعة استراليا الوطنية "البخار البركاني يمكنه ان يؤدي الى ذوبان كهوف جليدية واسعة تحت هذه المثلجات وقد تكون الحرارة في تلك المناطق اعلى بعشرات الدرجات مما هي عليه في الخارج".
ويضيف "الكهوف وحقول البخار الحار قد تشكل اماكن مثالية للانواع لتختبئ فيها خلال العصر الجليدية".
ويوضح "يمكن ان نستخلص العبر من خلال النظر الى تأثير التغير المناخي السابق في محاولتنا التعامل مع التغير المتسارع الذي يسببه الانسان راهنا".
ودرس فريق الباحثين العالمي هذا الاف العينات من الحزاز والطحالب والحشرات جمعت خلال عقود من قبل مئات الباحثين وتبين لهم من خلال ذلك ان ثمة عددا اكبر من الانواع الحيوانية والنباتية قرب البراكين منها على مسافة ابعد.
وقد تركزت الدراسة على منطقة انتركتيكا الا ان نتائجها قد تساعد العلماء على فهم كيف ان انواعا حيوانية ونباتية صمدت خلال العصور الجليدية في مناطق باردة اخرى بما في ذلك في فترات كان الجليد فيها يغطي كل مناطق الارض او يكاد يغطيها كلها.
وتعد منطقة انتركتيكا ما لا يقل عن 16 بركانا ناشطا منذ العصر الجليدي الاخير اي قبل 20 الف سنة فيما لا يتواجد 60 % تقريبا من الاجناس اللافقرية الموجودة في انتركتيكا في اي مكان اخر على الارض وذلك عائد بشكل كبير الى الظروف الفريدة من نوعها التي سمحت باستمراريتها وتطورها.
ويقول بيتر كونفي من "ذي بريتش انتركتيكا سورفي" "من الواضح ان هذه الاجناس لم تأت الى قارة انتركتيكا في الفترة الاخيرة بل انها متواجدة فيها على الارجح منذ ملايين السنوات".
ويضيف "ولطالما اذهل صمودها واستمراريتها خلال العصور الجليدية العلماء لفترة طويلة".
ويقول اليكس تير من "استراليان انتركتيك ديفيجن" الذي اجرى التحليل الذي نشر في مجلة "بروسيدينغز اوف ذي ناشونال اكاديمي اوف ساينسز" ومقرها في الولايات المتحدة، كلما اقترب الباحثون من البراكين كلما زادت الانواع التي عثروا عليها.
ويضيف "هذا الامر يدعم فرضيتنا بان الاجناس بدأت توسع اصنافها وراحت تتنقل تدريجا من المناطق البركانية منذ العصر الجليدي الاخير".
ويقول ستيفن شون من جامعة موناش في استراليا والعضو في فريق الباحثين ان نتائج الدراسة قد تساعد في جهود المحافظة على الطبيعة في انتركتيكا.
ويوضح "تحديد +معاقل+ التنوع ساعدنا في حمايتها من التغيرات البيئية الناجمة عن نشاط الانسان والتي تستمر في التأثير على انتركتيكا".
وتحذر فرايزر من ان ارتفاع حرارة الارض سيجعل بيئة منطقة انتركتيكا ضعيفة ومعرضة لاجناس غازية.
وتضيف "مع ارتفاع حرارة الارض سيذوب الجليد في مناطق من انتركتيكا وستخلو من الجليد".
وتؤكد "ان الاجناس التي يرجح انها ستحتل هذه المناطق الخالية من الجليد هي انواع تصل مع البشر وعلى متن السفن التي تأتي الى انتركتيكا".

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.