يحاول العلماء تطوير لقاح للاستخدام البشري من الأجسام المضادة في دم اللاما، التي يسمح حجمها باستخدام تقنية علمية قد تكون فعالة في محاربة فيروس كورونا، إذ يركز عمل هذا الجسم المضاد على القمم الحادة للتاج المحيط بالفيروس، قبل أن يقتحمه من الداخل ويكسره...

يحاول العلماء تطوير لقاح للاستخدام البشري من الأجسام المضادة في دم اللاما، التي يسمح حجمها باستخدام تقنية علمية قد تكون فعالة في محاربة فيروس كورونا، إذ يركز عمل هذا الجسم المضاد على القمم الحادة للتاج المحيط بالفيروس، قبل أن يقتحمه من الداخل ويكسره ويقضي عليه. الصورة: Natgeotv

أمل جديد.. حيوان "اللاما" وفيروس كورونا المستجد

أفاد علماء أميركيون وبلجيكيون أن الحيوان "وينتر" من نوع "اللاما"، يمكن أن يكون مفيدا في رحلة البحث عن علاج لمرض "كوفيد-19"، وذلك بعد أن حددوا جسيما صغيرا فيه يبدو أنه يقضي على فيروس كورونا الجديد. ونشر العلماء من مركز "فيب يو جنت" البلجيكي للتكنولوجيا...

6 مايو 2020

أفاد علماء أميركيون وبلجيكيون أن الحيوان "وينتر" من نوع "اللاما"، يمكن أن يكون مفيدا في رحلة البحث عن علاج لمرض "كوفيد-19"، وذلك بعد أن حددوا جسيما صغيرا فيه يبدو أنه يقضي على فيروس كورونا الجديد. ونشر العلماء من مركز "فيب يو جنت" البلجيكي للتكنولوجيا الحيوية الطبية و"جامعة تكساس" الأميركية، في أوستن، بحثا يوم الثلاثاء في مجلة "Cell" (الخلية)، والتي كانت اللاما "وينتر" في بلجيكا محور دراساتهم.
وبدأت المجموعة قبل 4 سنوات تبحث في الأجسام المضادة التي يمكنها أن توقف فيروسي "سارس"، الذي انتشر في عام 2003، و"ميرس"، الذي تفشى عام 2012. وقال "كزافييه سيلينس"، رئيس القسم البلجيكي في الفريق المشترك: "كان العمل مشروعا جانبيا في عام 2016، اعتقدنا أنه ربما كان مثيرا للاهتمام ثم جاء فيروس كورونا المستجد وأصبح المشروع أكثر حسما وأهمية". وخلال السنوات السابقة، حقنت اللاما بنسخ من فيروسات سارس وميرس، وأُخذت عينات من دمها لاحقا لدراسة التغييرات، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وتتميز حيوانات اللاما وأفراد عائلة الإبل بأن جهازها المناعي يحتوي على أجسام مضادة قياسية وأصغر حجما، الأمر الذي يتيح للعلماء العمل معها بسهولة أكبر. وحدد الجانب البلجيكي من فريق البحث المشترك، بقيادة "بيرت شيبنز"، أجزاء من الأجسام المضادة الأصغر، والمعروفة باسم "الأجسام النانوية"، لمعرفة أيها أكثر ارتباطا بالفيروس. ووصف سيلينس فيروس كورونا المستجد بأنه "ابن فيروس سارس"، فكلاهما له هيكل إكليلي أو تاج، مع نتوءات بروتينية مسمارية بارزة، يمكن أن يلتصق بها الجسم المضاد.
ويعتزم الفريق بدء الاختبارات على الحيوانات، بهدف السماح ببدء التجارب على البشر بحلول نهاية العام، فيما كشف سيلينس أن المفاوضات جارية مع شركات الأدوية لتطوير عقار مضاد لفيروس كورونا في حال توصلوا لنتائج مشجعة. ويحاول العلماء تطوير لقاح للاستخدام البشري من الأجسام المضادة في دم اللاما، وهي أصغر بمرات من مثلها في دم الإنسان، التي يسمح حجمها باستخدام تقنية علمية قد تكون فعالة في محاربة فيروس كورونا المستجد، إذ يركز عمل هذا الجسم المضاد على القمم الحادة للتاج المحيط بالفيروس، قبل أن يقتحمه من الداخل ويكسره ويقضي عليه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.