يعود تاريخ قرية "مروح" إلى العصر الحجري الحديث قبل نحو 8 آلاف عام، وهي أقدم قرى دولة الإمارات.
على بُعد مئات الكيلومترات من غرب أبوظبي وتحديداً بمنطقة الظفرة، يقع أحد أهم المواقع الأثرية والتاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. إنها جزيرة "مروح" ذات التاريخ الضارب في القدم. يفيد "عبد الله خلفان الكعبي " -عالم آثار لدى "دائرة الثقافة والسياحة" في أبوظبي- بأن البعثات الأثرية شرعت في إجراء المسوحات الجيولوجية في الجزيرة منذ تسعينيات القرن الماضي، وما زالت عمليات التنقيب فيها مستمرة؛ إذ نجحت في العثور على عدد كبير من القطع الفخارية والأدوات التي كان يستخدمها سكان الجزيرة القدامى. أما الاكتشاف الأبرز فتمثل في أقدم قرية معروفة حتى الآن بالإمارات، إذ يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث قبل نحو 8 آلاف عام. ويلقي هذا الاكتشافُ الضوءَ على أسرارها وعلى الأقوام التي استوطنتها في الأزمنة الغابرة. تضم القرية سبعة تلال صخرية، عُثر في أحدها على بقايا ثلاث غرف متجاورة يبلغ طول كل منها 2.5 متر وعرضها 1.5 متر؛ وتفصل بينها ممرات صغيرة. ويعتقد خبراء التنقيب أن الغرف كانت تستُخدَم أماكنَ للمعيشة ثم مدافنَ للموتى في وقت لاحق؛ وهي "تمتاز بأسلوب معماري فريد لم يسبق اكتشافه في منطقة شبه الجزيرة العربية"، حسب قول الكعبي. ويستخدم الخبراء حالياً وسائل تقنية متطورة لتشكيل تصور رقمي للقرية كما كانت في الأصل، بهدف كشف المزيد من المعلومات عن البنية الاجتماعية لأهالي مروح القدامى.
عندما أُعدمت "آن بولين" في عام 1536، ظل كتابها النفيس المسمّى "كتاب الساعات" مفقودًا على مرّ قرون. واليوم صرنا نعرف من ساعد في صونه.
تتشح ضفادع السهم السامة (وتنتمي لفصيلة Dendrobatidae) ببعض أكثر الألوان لمعانًا وبهاءً على وجه الأرض.
انبهر علماء آثار برؤية بقع صغيرة من الألوان عندما كانوا ينقبون في قبر عمره 9000 سنة لدى موقع بعجة في الأردن، في عام 2018.