كمـاشـة منقرضـة

درَسَ علماءٌ جمجمةَ أكبر قارض معروف عاش في حقبة ما قبل التاريخ، وخلصوا إلى أن عضّته كانت تعادل عضة الببر قوة. بل إن قاطعتيه المقوستين والطويلتين كانتا قادرتين على تحمل ضغوط تعادل ثلاثة أضعاف قوة الفك. وبناءً على ذلك، استشفَّ خبير التشريح "فيليب كوكس"...

كمـاشـة منقرضـة

درَسَ علماءٌ جمجمةَ أكبر قارض معروف عاش في حقبة ما قبل التاريخ، وخلصوا إلى أن عضّته كانت تعادل عضة الببر قوة. بل إن قاطعتيه المقوستين والطويلتين كانتا قادرتين على تحمل ضغوط تعادل ثلاثة أضعاف قوة الفك. وبناءً على ذلك، استشفَّ خبير التشريح "فيليب كوكس"...

1 ديسمبر 2015 - تابع لعدد ديسمبر 2015

درَسَ علماءٌ جمجمةَ أكبر قارض معروف عاش في حقبة ما قبل التاريخ، وخلصوا إلى أن عضّته كانت تعادل عضة الببر قوة. بل إن قاطعتيه المقوستين والطويلتين كانتا قادرتين على تحمل ضغوط تعادل ثلاثة أضعاف قوة الفك. وبناءً على ذلك، استشفَّ خبير التشريح "فيليب كوكس" أن هذا الحيوان -وهو من أقارب القبيعة (الأرنب الهندي)- "كان يستخدم أسنانه لأغراض أخرى غير الأكل بكل تأكيد".
قُدِّرَ وزن هذا الحيوان بـ 1000 كيلوجرام، لذلك يُستبعد أن يكون قد عاش عرضة لتهديدات كثيرة وهو يتجول بتثاقل عند مصبّات الأنهار ومناطق الدلتا بأميركا الجنوبية قبل أكثر من مليوني سنة. ويعتقد كوكس وزملاؤه أن هذا الحيوان المُسمَّى علمياً (J. monesi) ربما اتخذ أسنانه سلاحا لمنازلة خصومه والدفاع عن نفسه ضد الضواري، إلى جانب التنقيب عن الطعام في باطن الأرض؛ لذلك يقول كوكس: "قد يجعل هذا الأمرُ الأسنانَ شبيهة بأنياب الفيلة". كما أن حجمه يَستبعد فرضية أخرى نُسجت حول وظيفة أسنانه، إذ يرى كوكس أن قارضا بطول قامة يناهز 1.5 متر وجسم يمتد أفقياً حتى 3 أمتار "أكبُر من أن يحفر جحوراً" بكل تأكيد.    – رايتشل هارتيغان شيا

استكشاف

عيــن تَرقُب السماء

عيــن تَرقُب السماء

في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.

حياة أخـرى.. متخيلــة

استكشاف

حياة أخـرى.. متخيلــة

ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟