خرطوم حَشري

أكثر من عثة واحدة تقدم خدماتها لهذه السحلبية النادرة.

خرطوم حَشري

أكثر من عثة واحدة تقدم خدماتها لهذه السحلبية النادرة.

1 أغسطس 2019 - تابع لعدد أغسطس 2019

عندما يتعلق الأمر بالجمال النادر الفتّان، فإن قلة قليلة من الزهور تتفوق على "السحلبيةَ الشبح" (Dendrophylax lindenii). فلهذه السحلبيات النادرة أنابيب رحيق طويلة تنشب فيها العثث خراطيمها الشبيهة باللسان لبلوغ مُنيتها المعسولة. وإذ تقتات العثث على هذه المادة، فإنها تحتك بأحد مصادر اللقاح وتلتقط حبوبًا تنقلها إلى السحلبيات الأخرى التي تزورها من بعد.
ولطالما ساد الاعتقاد بأن حشرة واحدة (عثة أبو الهول العملاقة) هي الوحيدة التي تمتلك خرطومًا طويلا باستطاعته تلقيح هذه السحلبيات، لكن ما استجد من صور وبحوث يدحض هذا الأمر. فقد أمضى المصوران "كارلتون وارد جونيور" و"ماك ستون" -وهما يعملان مع عالمَي الأحياء "مارك داناهر" و"بيتر هوليهان"- أعوامًا في إعداد وتطوير كاميرات تعمل آليا من بعد. تكللت الجهود بالحصول على صور تُظهر نوعين آخرين من العثث يتنقلان بين نباتات السحلبية الشبح في حدائق فلوريدا وهما يحملان حبوب اللقاح على أجسامهما (في الصورة، عثة أبو الهول المخططة في محمية فلوريدا الوطنية للحياة البرية). وفي الوقت نفسه، تشير قياسات جديدة إلى أن بمقدور مزيد من أنواع العثث بلوغ رحيق السحلبية؛ إذ يقول وارد: "إنه أمر لا يصدق أن يتوصل المرء إلى هذا الاكتشاف عن رمز الوحيش الشبحي".

استكشاف

عيــن تَرقُب السماء

عيــن تَرقُب السماء

في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.

حياة أخـرى.. متخيلــة

استكشاف

حياة أخـرى.. متخيلــة

ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟