من أجل "إضفاء جوّ ريفي من السكون والسكينة على المدن"، أُطلقت السناجب في المناطق الحضرية بأميركا في مطلع القرن الـ19.
لم تكن المدن يوماً موطناً طبيعيا للسناجب. على أن مطلع القرن التاسع عشر قد شَهِدَ إطلاق هذه القوارض -التي تسكن الأشجار- في المناطق الحضرية بأميركا.. من أجل "إضفاء جوّ ريفي من السكون والسكينة على المدن" كما تقول "إتيان بنسون"، المؤرخة الأميركية لدى "جامعة بنسلفانيا"، والتي درَست علاقة البشر بالسناجب على مرّ خمسة أعوام. والحال أن هذه المخلوقات تحوّلت إلى مصدر للإزعاج، ما حدا بالسلطات الأميركية إلى حَظر إطعامها في كثير من المنتزهات الأميركية مع حلول سبعينيات القرن العشرين. واليومَ "فإن علاقة الناس بتلك السناجب باتت تعتمد على مدى مساسها بممتلكاتهم العقارية"، على حد تعبير بنسون.
في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.
ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.
وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟