
وحش من الزمن البرمي
01 - ديسمبر - 2019
قلم: فيرناندو جي. بابتيستا و باتريشا هايلي
انفراجة مناسبة لشنّ هجوم
كان فك "هيليكوبريون" الفاغر ينفتح بزاوية أكبر بكثير مما لدى القرش الأبيض الكبير الذي يعيش اليوم، إلاّ أن عضّته كانت أضعف وأقرب من حيث القوّة إلى عضّة من فك تمساح معاصر.
فكٌّ لا فكاك منه
كان هذا الوحش يقبض على فرائسه بأسنان وسطى مائلة إلى الخلف. وبانغلاق الفكّ، كانت الأسنان الخلفية تدفع بالفريسة عميقًا في فم "هيليكوبريون" وحلقه.
الشريحة الأخيرة
عندما كان الفك ينغلق بإحكام، كان اللولبُ المسنّن يُدفع بقوة في ثَغَر محزز بالفك العلوي المرصوف بأسنان مدوّرة صغيرة. وبذلك كانت الفريسة تُشطَر إلى شريحتين بسرعةٍ وتُبتلع.
التحوّل إلى مرحلة البلوغ
تطرح أسماك القرش المعاصرة أسنانها القديمة لإفساح المجال لظهور أسنان جديدة. أما صغار "هيليكوبريون" فكانت تولد بثلاث أسنان دائمة؛ وكانت الأسنان الجديدة تدفع القديمة في دورات قوامها 150 سنًا متضمَّنة في غضروف ومتصلة بجذر واحد.
أضف تعليقك

اﺛﺮ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ جيوغرافيك اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺿﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ
اﺷﺘﺮﻙ ﻣﻌﻨﺎ