
الـزراعـة الحضـرية
31 - مايو - 2016
عدسة: Mrio Wezel
إن ضرورة إيجاد سبل ناجعة لزراعة المزيد من النباتات الغذائية في المناطق الحضرية الكبرى، قد أضحت تستأثر باهتمام متزايد مع ارتفاع أعداد سكّان الحواضر. إذ تُقدّر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن 3.5 مليار شخص سيعيشون بالمدن في أفق عام 2025. ولكن، ليتمكّن المزارعون من زيادة محاصيلهم الزراعية في المدن (وخارجها)، ينبغي لهم التصدي لآثار التغيّر المناخي.
ومن الحلول المحتملة، إيجاد تصاميم أكثر ابتكاراً؛ يُلخّصها عالِم البيئة "ديكسون ديسبوميير"، في اعتماد الزراعة العمودية، أي زراعة الفواكه والخضراوات ضمن ظروف محددة في المباني العالية. وقد لقي هذا الأسلوب رواجاً كبيراً في اليابان على وجه الخصوص. أما حل المهندس المعماري "ميتشل يواكيم"، فيتمثل في كبسولة كروية الشكل طوّرها من الخارج بنظام لزراعة النباتات الغذائية، وجعل فيها حيزاً داخلياً يمكن للناس الجلوس فيه والاستمتاع بأجواء خاصة. ويمكن تعديل أبعاد الكبسولة وتكبيرها لتناسب موقعاً أكبر، أو يمكن تصغيرها لتستوعبها شرفة ناطحة سحاب. -Catherine Zuckerman
أضف تعليقك

اﺛﺮ ﻣﻌﺎﺭﻓﻚ ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺔ ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ جيوغرافيك اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺿﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ
اﺷﺘﺮﻙ ﻣﻌﻨﺎ