تضحك “ماريا عيلوش” أثناء إشرافها على حصة تصوير بمدينة لوس أنجلوس، ترويجاً لمنتجات شركتها (Austere Attire) المتخصصة في بيع ملابس الحجاب على الإنترنت. ستوظف عيلوش الصور لتسويق ثيابها على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى موقعها الخاص؛ إذ انتعش قطاع تصميم أزياء محتشمة للنساء المتدينات في الولايات المتحدة.
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
ترعرعت “صباح شمس” بمدينة دالاس في حضن أبوين أحدهما من باكستان والآخر من بنغلادش، وتعدّ نفسها شاذة النوع الاجتماعي وتصارع من أجل التوفيق بين دينها وهويتها المختلفة تلك وتوقعات المجتمع. تقول: “ما زلت بعيدة عن حل هذا الصراع. ولست متيقنة إن كنت سأفعل ذلك يوما. لكني مطمئنة على أي حال”.
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
يَؤُمُّ “جميل باستريس”، جموع المصلين ويرعى الغنم في “مزرعة السلام”، وهي منتجع روحي بولاية بنسلفانيا، كما يتحول إلى جزار على الطريقة الإسلامية عند الاقتضاء. يقول إن الغاية هنا هي حب الأرض وحب الناس بعضهم بعضا. اعتنق باستريس الإسلام، شأنه شأن جل أفراد المجتمع الصوفي الصغير بالمنطقة.
في عام 2017، حضر صلاة عيد الفطر على أرضية “ملعب إينجل” في مدينة أنهايم بولاية كاليفورنيا، نحو 20 ألف مسلم. يرتدي المسلمون في هذا اليوم أحسن ثيابهم. لا يعترف أرباب العمل والمدارس في الولايات المتحدة بهذه الإجازة رسميا، لذلك يُضطر جل المسلمين لاقتطاع بعض الوقت للاحتفال.
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
وُلد “خوان بابلو أوزوريو” في كولومبيا ويعيش بمدينة هيوستن؛ وقد شَبَّ كاثوليكياً قبل أن يعتنق الإسلام. درس هذا الرقيب السابق في البحرية الأميركية الدينَ الإسلامي خلال خدمته العسكرية بكلٍّ من العراق وأفغانستان. يقول: “يساعدني الدين على العيش مدركا للصواب والخطأ”.
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
يشغل الله حيزا كبيرا في حياة كثير من أهل تكساس، ومنهم المسلمون بهذه الولاية. يعيش في مدينة هيوستن أكبر عدد من المسلمين مقارنة بمناطق أخرى في الولاية، ويتنوعون كتنوع المدينة نفسها. فضلا عن ذلك، تؤوي المدينة أول مسجد يعتمد اللغة الإسبانية (يدعى “المركز الإسلامي”) وهو يقدم للمسلمين اللاتينيين خطبا ومنشورات وفيديوهات حول الإسلام.
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
مسلمو أميركا
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي...
:عدسة لينسي أداريو
لم يكن ثمة من شيء يُمكن فعله سوى النظر إلى المبنى ذي القبة النحاسية وهو يحترق في بلدة "فكتوريا" النفطية جنوب ولاية تكساس.
فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي كان أبناء هذا الرجل يتلقون فيه الدروس الدينية.. المسجد الذي كان يقصده رفقة العائلة أيام الجُمَعِ لأداء الصلاة والتحلق حول وجبة جماعية من سبع صلصات وأطباق "برياني" متبلة.
آنذاك هُرع عجرمي -الأميركي من أصل فلسطيني- إلى المسجد بعدما تلقى مكالمة هاتفية في جوف الليل. يقول مستذكراً تلك اللحظات: "كنت أحاول التماسك حتى لا أنهار". قصَّ على مسمعي تجربته تلك ونحن بغرفة المعيشة في بيته، حيث جلسَت إلى يمينه زوجته "هايدي" -الأميركية التي اعتنقت الإسلام- وإلى شماله ابنتيه "هَنا" و"جنين"، فيما غَطَّ ابنه "رامي" في النوم بالطابق العلوي.
ذكَّرتني هذه العائلة بعائلتي؛ إذ قَدِم والدِي -ذو الأصل اللبناني- إلى الولايات المتحدة طلباً للعلم ومستقبل مشرق، تماماً كما فعل عجرمي. وكانت أمي تعتنق العقيدة "الخلاصية الوحدوية" (Unitarian Universalism) -شأنها كشأن هايدي- والتقـت زوجَ المستقبـل في الجـامـعة واعـتنقت الإسلام. ربَّى والديَّ هذان خمسةَ أبناء أميركيين مسلمين ذوي بشرة داكنة لا تَشي بأصلهم.
وُلد عجرمي لعائلة فقيرة في قطاع غزة، ولم يسمح له الوضع المادي هناك سوى بدراسة التمريض. في عام 1994 ساعده صديق في الحصول على تأشيرة ومنحة للدراسة في "كلية كلاركسون" بمدينة أوماها في ولاية نبراسكا؛ وهناك التقى هايدي، التي وُلدت في تكساس لجندي في الجيش الأميركي. نشأت بينهما علاقة حب وعاشا فترة من البهجة سادتها كثرة النُّزَه والنكت التي كان يحكيها عجرمي. ثم انتقل الحبيبان إلى بلدة فكتوريا لتعمل هايدي مدرِّسة لغة إنجليزية في الكلية، وصار عجرمي مديراً لقسم التمريض في أحد المستشفيات. أمّا اليوم فقد بات صاحبنا يمتلك ويُدير شركة للدعم الطبي، وتعيش عائلته الصغيرة في بيت فسيح يحوي حمام سباحة. وللدِّين حضورٌ كبير في حياتهم، تماماً كما هو حال جل أهالي هذه البلدة.
شهد عجرمي وآخرون من هذا المجتمع الإسلامي الصغير احتراق ذلك المسجد ليلاً بتاريخ 28 يناير 2017. ذرفوا الدمع وتعانقوا ورفعوا أكفَّهم بالدعاء. سويعات قبل ذلك، كان الرئيس "دونالد ترامب" قد بَرَّ بوعدٍ قطَعه خلال حملته الانتخابية الرئاسية لمنع بعض المسلمين من دخول الولايات المتحدة؛ إذ أصدر أمراً تنفيذيا يقضي بمنع أي وافد من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.
انهارت أجزاء من المسجد بسبب الحريق الذي أضرمه شخص اتُّهم بجريمة الكراهية، ولم تَسلَم سوى القباب النحاسية والألواح الرخامية التي نقشت عليها آيات قرآنية. التقط عجرمي صوراً ونشرها على الإنترنت مشفوعة بهذا التعليق: "بالحُبِّ، سنعيد البناء". انتشرت الصور بسرعة البرق، وفي غضون أيام جُمِعت للمسجد تبرعات قدرها مليون دولار. فلقد هَبَّت البلدة بأكملها لمساندتهم، وما زالوا إل
فلقد اندثر المسجد الذي شهد تكريم ابنة "آيب عجرمي" -عاشقة المغنية الأميركية الشهيرة "بيونسيه"- وثلة من خريجي الثانوية.. المسجد الذي كان أبناء هذا الرجل يتلقون فيه الدروس الدينية.. المسجد الذي كان يقصده رفقة العائلة أيام الجُمَعِ لأداء الصلاة والتحلق حول وجبة جماعية من سبع صلصات وأطباق "برياني" متبلة.
آنذاك هُرع عجرمي -الأميركي من أصل فلسطيني- إلى المسجد بعدما تلقى مكالمة هاتفية في جوف الليل. يقول مستذكراً تلك اللحظات: "كنت أحاول التماسك حتى لا أنهار". قصَّ على مسمعي تجربته تلك ونحن بغرفة المعيشة في بيته، حيث جلسَت إلى يمينه زوجته "هايدي" -الأميركية التي اعتنقت الإسلام- وإلى شماله ابنتيه "هَنا" و"جنين"، فيما غَطَّ ابنه "رامي" في النوم بالطابق العلوي.
ذكَّرتني هذه العائلة بعائلتي؛ إذ قَدِم والدِي -ذو الأصل اللبناني- إلى الولايات المتحدة طلباً للعلم ومستقبل مشرق، تماماً كما فعل عجرمي. وكانت أمي تعتنق العقيدة "الخلاصية الوحدوية" (Unitarian Universalism) -شأنها كشأن هايدي- والتقـت زوجَ المستقبـل في الجـامـعة واعـتنقت الإسلام. ربَّى والديَّ هذان خمسةَ أبناء أميركيين مسلمين ذوي بشرة داكنة لا تَشي بأصلهم.
وُلد عجرمي لعائلة فقيرة في قطاع غزة، ولم يسمح له الوضع المادي هناك سوى بدراسة التمريض. في عام 1994 ساعده صديق في الحصول على تأشيرة ومنحة للدراسة في "كلية كلاركسون" بمدينة أوماها في ولاية نبراسكا؛ وهناك التقى هايدي، التي وُلدت في تكساس لجندي في الجيش الأميركي. نشأت بينهما علاقة حب وعاشا فترة من البهجة سادتها كثرة النُّزَه والنكت التي كان يحكيها عجرمي. ثم انتقل الحبيبان إلى بلدة فكتوريا لتعمل هايدي مدرِّسة لغة إنجليزية في الكلية، وصار عجرمي مديراً لقسم التمريض في أحد المستشفيات. أمّا اليوم فقد بات صاحبنا يمتلك ويُدير شركة للدعم الطبي، وتعيش عائلته الصغيرة في بيت فسيح يحوي حمام سباحة. وللدِّين حضورٌ كبير في حياتهم، تماماً كما هو حال جل أهالي هذه البلدة.
شهد عجرمي وآخرون من هذا المجتمع الإسلامي الصغير احتراق ذلك المسجد ليلاً بتاريخ 28 يناير 2017. ذرفوا الدمع وتعانقوا ورفعوا أكفَّهم بالدعاء. سويعات قبل ذلك، كان الرئيس "دونالد ترامب" قد بَرَّ بوعدٍ قطَعه خلال حملته الانتخابية الرئاسية لمنع بعض المسلمين من دخول الولايات المتحدة؛ إذ أصدر أمراً تنفيذيا يقضي بمنع أي وافد من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.
انهارت أجزاء من المسجد بسبب الحريق الذي أضرمه شخص اتُّهم بجريمة الكراهية، ولم تَسلَم سوى القباب النحاسية والألواح الرخامية التي نقشت عليها آيات قرآنية. التقط عجرمي صوراً ونشرها على الإنترنت مشفوعة بهذا التعليق: "بالحُبِّ، سنعيد البناء". انتشرت الصور بسرعة البرق، وفي غضون أيام جُمِعت للمسجد تبرعات قدرها مليون دولار. فلقد هَبَّت البلدة بأكملها لمساندتهم، وما زالوا إل
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
موضوعات ذات صلة
مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن
وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟
لحظات مذهلة
يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.